خطى الملعب القابسي خطوة كبيرة على درب ضمان بقائه بالرابطة الأولى بعد فوزه أمس على احد المنافسين المباشرين أمل حمام سوسة بثلاثة اهداف لواحد مما سيزيد في معاناة أبناء لسعد الدريدي في الجولة الختامية ضد قوافل قفصة المعنية بدورها بصورة مباشرة بعملية النزول. الفرضيات أبناء «روبارتينهو» الذي سعد كثيرا بفوز فريقه سيكون مصيرهم بين اقدام لا عبيه حيث أن نقطة في اللقاء القادم أو اكثر تضمن بقاء الفريق نهائيا بالناسيونال دون انتظار مواجهة القوافل و الأمل في حين قد يتمكن أبناء الملعب القابسي من ضمان البقاء في صورة تعادل أو هزيمة الأمل الرياضي بحمام سوسة أما في حالة فوز زملاء بلال بشوش في قفصة فسيتحتم على الستيدة إجراء مباراة فاصلة ضدّ الاولمبي الباجي. الكرة لها احكامها و كل الفرضيات واردة لكن المنطق يقول أن الملعب القابسي ضمن بنسبة مائوية هامة بقاءه وهو جدير بذلك بعد الوجه المرضي الذي لاح عليه خلال هذا الموسم رغم تراجع النتائج خلال مرحلة الاياب. تتويج اعاد المدرب البرازيلي «روبارتينهو» الذي شدد على نجاحه اينما حل و خاصة في المحطات التي درب فيها في تونس أن اسباب التراجع و دون العودة الى التفاصيل تتمثل في اخطاء تحكيمية و احداث في مباريات حمام الأنف، الملعب التونسي، قوافل قفصة و النادي الصفاقسي حرمت فريقه مما لا يقل عن خمس نقاط كان من الممكن أن تجعل منه أحد المترشحين لمرحلة التتويج التي كان جديرا بها و المصارعة على ضمان البقاء. درس الأكيد أن الدرس سيكون مفيدا لفريق الملعب القابسي بعد المباراة الختامية للبطولة يوم 14 افريل ضد النجم الساحلي وبعد ضمان بقائه بصفة نهائية بالرابطة الاولى قاطعا بذلك مع تذكرة الذهاب و الاياب للإعداد لموسم قادم يثبت أقدام الستيدة بين الكبار و يجعل منها فريقا قادرا على فرض صوته و مقارعتهم كرويا.