دمشق (وكالات) تستعد قيادة «الجيش الحر» الجناح العسكري للمعارضة السورية للقيام بجولة عربية طلبا للدعم بالسلاح بينما تواصلت أمس الاشتباكات العنيفة مع القوات النظامية على أطراف العاصمة دمشق فيما نفت مصادر سورية رسمية صحة الإشاعات التي راجت مؤخرا عن مقتل الرئيس السوري بشار الأسد بنيران أحد حراسه داخل القصر الجمهوري. و دخلت المواجهات بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة مرحلة جديدة بإقتراب المعارك من دمشق التي تعد الحصن الحصين للنظام السوري ' في الوقت الذي أكدت فيه مصادر من المعارضة أن القيادة السورية اتخذت سلسلة من الإجراءات الأمنية والعسكرية لقطع الطريق على «المتمردين» ومنعهم من الوصول الى العاصمة. و قالت مصادر المعارضة ان النظام بدأ في إقامة أسوار حول مقراته كما كثف من الحواجز الأمنية والعسكرية على مداخل دمشق و اندلعت أول أمس مواجهات عنيفة ومتفرقة أدت – حسب المرصد السوري لحقوق الانسان - إلى مقتل 150 شخصا. وكان المرصد الحقوقي المعارض، قال أول أمس إن عدد القتلى في شهر مارس بلغ «ستة آلاف وخمسة قتلى، ما يجعل منه الشهر الأكثر دموية» منذ بدء النزاع منتصف مارس 2011. لكن يصعب مع الاضطرابات التي تشهدها سوريا التحقق من صحة الأرقام والمعطيات الميدانية من مصادر مستقلة.