يعود يوم الخميس زملاء شاكرالرقيعي إلى أجواء التمارين المسائية ليتحولوا على إثرها مباشرة إلى مدينة المنستيرأين سيخضعون لتربص مغلق إلى غاية موعد المباراة وذلك استعدادا لمواجهة فريق الإتحاد الرياضي المنستيري لحساب الجولة الأخيرة من البطولة. وحسب المحيطين بالإطار رغم أن المباراة تبدو شكلية في غياب الرهان بين الفريقين فإن المدرب دراغان قد أولى من خلال العمل الذي قام به طيلة الحصص التدريبية الأخيرة أهمية كبيرة لهذه المواجهة المرتقبة لفريقه ضد فريق عاصمة الرباط وذلك حرصا منه على إنهاء السباق بفوز مستحق حتى يرتقي الفريق وينهي البطولة في مرتبة متقدمة تتماشى مع قيمة وسمعة الهمهاما من جهة ومن جهة أخرى ليؤكد دراغان كفاءته والإنجازات الكبيرة التي قام بها وأنقذ الفريق بامتياز وإقناع رغم أنه امتطى القطار وهو يسيرمع انطلاق مرحلة الإياب والفريق انذاك في المراتب الأخيرة. هل يكون الموسم الأخير ل«الماجري» مع الهمهاما؟ كانت «التونسية» قد أشارت في أعدادها السابقة إلى وضعية كل اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في أواخر شهر جوان وكنا قد أوضحنا مدى ونسبة بقاء هؤلاء لمواصلة المشوار من عدمه مع فريق بوقرنين غير أن وضعية الحارس العربي الماجري تختلف عن الذين تم انتدابهم في إطار الإعارة حيث ينهي هذا الحارس الذي قدم من الترجي في إطار الإعارة أيضا ارتباطه مع فريق باب سويقة في نهاية شهر جوان المقبل يعني أن الماجري سيكون مع نهاية الشهر المذكور في حل من كل ارتباطات .وكلمة حق في هذا الحارس بأنه كان بفضل أدائه الرائع وتألقه اللافت في أغلب المباريات قد ساهم بشكل كبير في ما حققه أبناء المدرب دراغان خاصة كما يعلمه الجميع في المرحلة الثانية من السباق. ويبدو حسب المقربين من الماجري وحسب الأخبار التي وردت علينا أن هذا الأخير قد وصلته عروض في الأسابيع الأخيرة من بعض الفرق ويبقى العرض الهام والمغري هو عرض من فريق تركي ينتمي للدرجة الأولى. والأكيد أن من هنا إلى نهاية شهر جوان سنتعرف على مصير الماجري إن قرر وضع حد لنشاطه مع الهمهاما. هل يتم توسيع الملعب؟ المعروف عن أشغال الملعب البلدي بحمام الأنف أنها انطلقت منذ أكثر من خمس سنوات في وقت كان من المفروض أنها انتهت منذ سنتين تقريبا حسب مدة الأشغال المحددة. الأشغال شملت بناء مدارج مغطاة جديدة وتعشيب الملعب الرئيسي والملعبين الفرعيين وقد تم التخطيط والدراسة للمشروع بكل حيثياته إلا أنه اتضح أن أرضية الميدان لم يتم توسيعها طبق المعايير القانونية ليبقى محيطها المصنف أقل المقاييس 68/105 مما أثار استياء وعدم رضاء السيد رشيد الحداد المسؤول على الفضاءات الرياضية في نادي حمام الأنف وتبعا لذلك يأمل أن يستجيب الهيكل المسؤول عن الأشغال لطلب إدارة الهمهاما ويقوم بتوسيع أرضية الميدان خاصة وكما أكده لنا الحداد أن إدارة نادي حمام الأنف وجدت كل المساعدة والدعم من قبل السيد طارق وزير الشباب والرياضة الذي كان ولا يزال حريصا جدا على أن يكون ملعب نادي حمام الأنف جاهزا مع انطلاق الموسم الجديد.