يخوض غدا فريق مستقبل قابس أصعب مباراة في تاريخه الحديث على اعتبار أهمية نتيجتها على مستقبل الجليزة حيث أن الهزيمة تؤدي مباشرة الى نزول أبناء فتحي الحاج اسماعيل الى الرابطة الثالثة في حين يؤدي التعادل مع سبورتينغ المكنين الى لعب مباراة الباراج مع الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة من أجل ضمان البقاء و لا يوجد مخرج لأبناء مدينة الحناء غير الانتصار في هذا اللقاء لضمان بقائهم آليا وتجنب السقوط في الهاوية. إلتفاف و أمام شعور جميع الأطراف بخطورة الوضعية و ضرورة ايلائها الاهتمام المستحق رغم الصعوبات، تكثفت الجهود للم شمل اللاعبين و تم توفير الاجواء الملائمة للتحضير للقاء المعاد ضدّ سبورتينغ المكنين بدعم من أحد رجال الأعمال بالجهة بغية تحقيق الهدف المنشود المتمثل في ضمان البقاء. مشكل لكن المشاكل ظلت تلاحق فريق مستقبل قابس هذا الموسم حيث غادر أول أمس مجموعة من اللاعبين وهم طارق العبدلي، شمس الدين الوسلاتي، أيمن الشارني، رياض المهذبي و صالح الماجري مقر تربص الفريق و نزل الاقامة بسبب عدم حصولهم على كل مستحقاتهم المالية وهو أمر قد يخلق صعوبات للإطار الفني في مباراة اليوم. تفاؤل و اعتبارا لكون اللقاء المعاد اليوم ضدّ سبورتينغ المكنين هو لقاء التحدي لاثبات الذات فإن العزيمة راسخة رغم الصعوبات من قبل الأسرة الموسعة لفريق مستقبل قابس وخاصة اللاعبين و الاطار الفني من أجل كسب التحدي و اثبات الجدارة بالبقاء بالرابطة الثانية رغم حاجة الفريق المنافس لنقاط المباراة.فهل تحسم الجليزة الامور لصالحها؟