مثل صبيحة أمس أمام أنظار قاضي التحقيق الثامن عشر بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة السيد الطاهر بن حسين صاحب «قناة الحوار» وذلك للاستماع لأقواله ك«متهم بنشر أخبار زائفة من شأنها تعكير صفو النظام العام». وقد رفع عليه هذه القضية مدير المصالح المختصة بوزارة الداخلية محرز الزواري وذلك على خلفية تصريحاته في أحد البرامج الحوارية أكد حسب ما ورد في ملف القضية أنّ «محرز الزواري يأتمر مباشرة بأوامر راشد الغنوشي» مؤكدا وحسب تصريحاته «أنه المسؤول الأول عن مقتل بلعيد» مضيفا أن لديه كل الأدلة على ذلك». وقد حضر أمس مع السيد الطاهر بن حسين توفيق بن بريك لمساندته كما انضم إلى هيئة الدفاع الأستاذ عبد الستار المسعودي وأرملة الشهيد شكري بلعيد بسمة الخلفاوي، وفي تصريح خاص ل«التونسية» أكدت لنا الخلفاوي أنها طلبت شأنها شأن بقية محاميي الطاهر بن حسين حفظ القضية لأن النص القانوني باطل وبسؤالنا عن مدى تأثير المعلومات التي صرّح بها بن حسين بخصوص مقتل زوجها أكدت لنا أنه «إذا قام قاضي التحقيق بدور النيابة العمومية فإنه سيكشف فعلا عن قتلة شكري بلعيد». وفي نفس السياق أكد لنا الأستاذ عبد الستار المسعودي أنه ستكون لتصريحات السيد الطاهر بن حسين تداعيات خطيرة مبينا أنه سيقع في الأيام القادمة إنجاز تحقيق سري يتولى البحث واستقراء الوثائق والمكالمات الهاتفية ووثائق الاستعلامات التي تهم الدولة.