قال الهاشمي الحامدي رئيس حزب «العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية» ل«التونسية» أنه سيناقش بعد غد مستقبله السياسي مع الهيئة التأسيسية والمكتب التنفيذي للحزب، في ضوء الاتفاق النهائي داخل المجلس الوطني التأسيسي (الثلاثاء 23 افريل) على منع مزدوجي الجنسية من الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية. وأضاف الحامدي أن منعه من الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، يأتي بعد حرمانه من مخاطبة الشعب التونسي عبر القناة الوطنية، وبعد ما سمّاه «الغارة» على كتلته النيابية في المجلس التأسيسي، من دون أن يصدر موقف واحد من أي حزب سياسي أو هيئة من هيئات المجتمع المدني أو كاتب رأي معروف يعترض على هذا الظلم وهذا الإقصاء. وأكد الحامدي أنه سيفكر في الأمر بروية وهدوء، ويناقشه بصراحة مع أعضاء الهيئة التأسيسية والمكتب التنفيذي لحزب «العريضة الشعبية»، ومع أنصاره وأفراد عائلته، قبل اتخاذ موقف نهائي في الأيام القليلة المقبلة.