بعد تقرير الطبيب الشرعي الذي قام بفحص رفات المرحوم محمد علي عقيد وما تضمنه من معطيات دحضت فكرة ان تكون الوفاة ناجمة عن الصاعقة المزعومة انطلقت الابحاث للتقصي في حقيقة ما حصل لا سيما وان الامر اصبح الآن بيد القضاء والتهمة جنائية وتتعلق بجريمة قتل. وقد علمنا من مصادر خاصة ان قاضي التحقيق الاول بالمحكمة الابتدائية بصفاقس فوزي المصمودي سيستمع عشية اليوم الاربعاء الى شهادة اثنين من لاعبي النادي الصفاقسي وهما الصديقان الحميمان للفقيد محمد علي عقيد ونعني بهما حمادي العقربي والمختار ذويب لمعرفة رايهما بخصوص تصريحات منسوبة الى المدرب السابق لنادي الرياض السعودي عمار النحالي والذي كان يدرب الفقيد محمد علي عقيد في تلك الفترة وجاء في تصريحاته ان عقيد توفي بالصاعقة بين يديه على ارضية الميدان وواصل في تصريحاته الاعلامية المنسوبة اليه ان لاعبين توانسة هرعوا الى منزله حين الصاعقة ومنهم حمادي العقربي وطارق ذياب ونجيب ليمام والمختار ذويب في حين ان معطيات كثيرة تفند هذه الرواية وابرزها على الاطلاق ان المختار ذويب حين وفاة عقيد وحين نزول الصاعقة المزعومة لم يكن موجودا اصلا بالمملكة العربية السعودية وانما بتونس وتحديدا بصفاقس اثر وفاة احد اقاربه وهذه المعلومة ثابتة والمختار ذويب كان تحول الى مطار تونسقرطاج من صفاقس لاستقبال جثمان الفقيد عقيد وبالتالي فان شهادة المدرب عمار النحالي بهذا الشان تبدو غير مستقيمة وقد تحدثنا هاتفيا مع المختار ذويب الذي اكد لنا انه سيكون اليوم الاربعاء في مكتب قاضي التحقيق للادلاء بشهادته هو وحمادي العقربي كما اكد لنا ذويب انه بالفعل حين الحادث في افريل 1979 كان بصفاقس وليس بالسعودية وانه سمع بخبر وفاة المرحوم محمد علي عقيد وهو بمقهى الفتح بصفاقس. وعلمنا ان عائلة الفقيد تستغرب رواية المدرب عمار النحالي وروايات اخرى مازالت تتبنى خبر الوفاة بالصاعقة ولا سيما الطبيب والمسؤول السابق بالنادي الصفاقسي محمد علولو وبحسب بعض المصادر فان قائمة من سيتم الاستماع اليهم في قضية الحال للادلاء بارائهم ستشمل المدرب عمار النحالي واطرافا اخرى من السفارة التونسية بالمملكة السعودية زمن الوفاة وخاصة من تحول من جدة حيث مقر السفارة الى الرياض لاستلام الجثمان والتابوت وايضا وزير الداخلية في تلك الفترة ادريس قيقة ووزير الخارجية واكيد انه في قادم الايام والاسابيع ستنكشف المزيد من التفاصيل