أحضر أمس أمام أنظار الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شابان وجهت لهما تهمة الاعتداء بالعنف الشديد والسرقة. وحسب ملف القضية فإنه في شهر مارس 2013 أجّر المتهم لشاب سوري شقة بالعاصمة ولما تسلم هذا الأخير المفاتيح طلب منه المظنون فيه وهو سمسار تمكينه من أتعابه فغضب الشاب السوري وأعلمه أنه لن يعطيه فلسا واحدا فغادر السمسار المكان واحتسى كمية من الخمر وتوجه الى صديقه وطلب منه مساعدته على تعنيف المتضرّر وفي حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا توجها الى منزل المتضرر وما إن فتح لهما الباب حتى إنهالا عليه بالضرب واللكم إلى أن خارت قواه فاستغل مرافق السمسار الوضع وسرق هاتف المتضرر ثم غادرا المكان. فتحامل الشاب السوري على نفسه وتوجه الى مركز الأمن وقدم شكاية في الغرض مدليا بأوصاف المظنون فيهما. وبانطلاق الأبحاث والتحريات الأمنية ألقى رجال الأمن القبض على المتهمين واقتادوهما الى مقر المركز وحرّروا في شأنهما محضر بحث لإحالتهما على القضاء. وباستنطاق السمسار أمس من طرف القاضي اعترف بما نسب إليه وأكد أنه كان تحت تأثير حالة السكر وأنه قام بإرجاع الهاتف الى صاحبه. وبالاستماع لمرافق السمسار أنكر ما نسب إليه وبعد المرافعات والمفاوضات قررت المحكمة تحديد موعد لاحق للنظر في القضية.