تمكن مؤخرا رجال فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسليانة من تفكيك عصابة خطيرة متكونة من 10 أشخاص كانوا يستعملون أسلحة بيضاء وبندقية لسرقة المنازل والمواشي بولاية سليانة والمناطق المجاورة لها. وحسب ما توفر ل«التونسية» من معلومات فإنه وردت على مسامع رجال فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسليانة معلومة مفادها إندماج مجموعة من الشبّان في مجال السرقة باستعمال الأسلحة البيضاء وبندقية. وعلى ضوء تلك المعلومات إنطلقت الأبحاث والتحريات الأمنية للقبض على المظنون فيهم وفي يوم الواقعة نصب لهم رجال أمن الفرقة المذكورة كمينا والقوا عليهم القبض متلبسين بجريمتهم حيث كانوا يستعدّون لسرقة أغنام أحد فلاّحي الجهة وبعد محاصرتهم تمكن الأعوان من القبض على 6 إنفار في حين تحصّن 4 آخرين بالفرار وبمزيد التثبت في هوية أحد المظنون فيهم تبين لرجال الأمن أنه مطلوب للعدالة وأنه مورط في جريمة قتل نفس بشرية سنة 2012. في وضح النهار! وحسب الملعومات المتوفرة فإن أفراد هذه العصابة المتكونة من شبان من جهات قليبية والقيروان والوسلاتية كانوا يتسلحون بأسلحة بيضاء وبسلاح ناري ثم يداهمون المنازل ويهددّون أصحابها بتلك الأسلحة ويستولون على أموالهم ومصوغهم وأغنامهم إلى جانب بنادق الصيد ثم يلوذون بالفرار على متن سيارة اتّضّح فيما بعد أنها مسروقة من جهة قليبية. لكن نشاطهم المشبوه لم يدم طويلا حيث كان لهم رجال فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمرصاد والقوا عليهم القبض وادرجوا مناشير تفتيش في حق بقية الهاربين.