أورد موقع مهرجان قرطاج الدولي في موقعه على الأنترنت أن الفنان الفرنسي جان ميشال جار (إبن موريس جار مؤلف الموسيقى التصويرية لفيلم الرسالة) سيقدم عرضا في إطار الدورة 49 لمهرجان قرطاج الدولي (12 جويلية-17 أوت) وحدد ثمن التذاكر ب40 دينارا للمدارج و100 د للكراسي ، ويذكر أن جان ميشال جار في الخامسة والستين من العمر وقد باع طيلة مسيرته التي إنطلقت قبل أربعين عاما أكثر من 80 مليون إسطوانة . ولا يتضمن موقع المهرجان الذي يديره مراد الصقلي أي تفاصيل أخرى عن البرمجة وخاصة منها العروض التونسية التي أثارت جدلا في السنة الماضية، ولا يعرف إن كان السيد الصقلي قام منفردا بإعداد برمجة المهرجان أو عهد الأمر إَلى لجنة صلب الوزارة . بالمناسبة، كنا كتبنا قبل فترة عن السيد مراد الصقلي مقالا يتضمن معطيات لا يرقى إليها الشك، وكم كنا نود لو أن سي مراد تكرّم بموافاتنا بتوضيحاته –إن كان له ما يوضح-ولكنه إختار أن يردّ علينا في إحدى الإذاعات بعد أن تطوع أحدهم لقراءة ما كتبنا –وهكذا يكون الإعداد للبرامج وإلا فلا - طالبا من السيد المدير العائد أن يردّ علينا وكأننا من عالم الأموات ، الغريب أن السيد الصقلي- الذي عرفناه قبل سنوات طويلة هادئ الطبع كريم الخلق ودودا مع الصحافة والصحافيين- لم يردّ على ما أوردناه في المقال بل إختار أن يهاجم كاتب المقال وهو العبد لله ، ونحن نقول له قول الشاعر: عرفتنا فهجوتنا ولو عرفناك لأجبناك .