في تصريح خصت به أمس «التونسية» نفت أمس سعاد عبد الرحيم النائبة عن حركة «النهضة» بالمجلس التأسيسي ما راج من أخبار حول التحاقها الوشيك بحركة «نداء تونس» مضيفة ان ما صرحت به في حوار لها مع احدى الصحف لم يفهم بالطريقة السليمة موضحة انها لم تصرح بإمكانيةالتحاقها الوشيك بحركة «نداء تونس» بل بأحد الاحزاب الديمقراطية الوسطية والمعتدلة حسب قولها. واضافت سعاد عبد الرحيم ان استقالتها من حركة «النهضة» واردة جدا في هذه الفترة وانها اذا تمت هذه الإستقالة فإنها ستنضم الى حزب معتدل وديمقراطي وسطي او قائمة مستقلة وانها لم تحدد بعد وجهتها السياسية القادمة في صورة استقالتها من كتلة « النهضة» مؤكدة في ذات الصدد ان علاقتها بحركة «النهضة» هي علاقة تاريخية رغم الخلافات والاختلافات القائمة بينها وبين بعض أعضائها مشددة على انها على خلاف كبير مع جناح معين في حركة النهضة والسبب ان هذا الجناح لا يفرق بين العمل السياسي والعمل الدعوي وبين العمل السياسي العلني والعمل السياسي السري حسب ما جاء في كلامها. عبد اللطيف المكي على الخط يذكر ان اطرافا قيادية نهضوية تعمل على اقناع عبد الرحيم بالتراجع عن فكرة مغادرة «النهضة» ومن بينهم عبد اللطيف المكي الذي اتصل بها أمس شخصيا في محاولة لاقناعها بالعدول عن فكرة مغادرة « النهضة» اضافة الى يمينة الزغلامي واخرين.