أصرّ المدرّب الفرنسي الشهير روجي لومار على التخلّي عن المقاليد الفنية لنادي قسنطينة الجزائري لأسباب خاصة جدّا وفقا لما أكدته مصادر صحفية جزائرية. ويبدو تشبّث المدرّب السابق للمنتخب الوطني بقرار التخلي عن الفريق الجزائري غير بريء حيث تشير آخر الأخبار الواردة علينا من الحديقة «أ» إلى أنّ مسؤولي النادي الإفريقي فتحوا قنوات التفاوض مع لومار بصفة جديّة قصد انتدابه في خطة مدير رياضي للفريق في الصيف القادم سيما وأنّ «مليارات» الرياحي وضخامة مشروعه الرياضي قد تشجّع المدرّب السابق لمنتخب «الديكة» الفرنسية على خوض مغامرة العمل في نادي باب الجديد. ومن جهة أخرى، بات المدرّب الهولندي للنادي الصفاقسي رود كرول محلّ اهتمام هيئة النادي الإفريقي التي ستسخّر ثقلها المالي لمحاولة تحويله إلى مركب منير القبائلي كمدرّب أوّل للفريق في القريب العاجل. مسعى مسؤولي نادي باب الجديد قد يرى النّور في الأسابيع القليلة القادمة سيما وأنّ العلاقات الجيّدة بين هيئتي سليم الرياحي ولطفي عبد الناظر وما حصل بين الفريقين في صفقة تحويل وجهة ماهر الحدّاد من باب الجبلي إلى باب الجديد في الميركاتو الشتوي الفارط قد يؤشّر لسيناريو مماثل لتلك المسرحية يتولّى بموجبه الهولندي رود كرول الإشراف على الحظوظ الفنية للنادي الإفريقي انطلاقا من الصيف القادم. مصادرنا الخاصة اكدت أن الهولندي مدّد عقده بعام إضافي لكن هذا لن يعيق انتقاله للإفريقي بما أن هيئة الرياحي مستعدة لشراء العقد.