يواصل فريق الملعب التونسي تحضيراته للقاء الثلاثاء الذي سيجمعه بالملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة في اطار الدور ثمن النهائي لكأس تونس (كأس الجامعة) الفريق تدرب عشية امس تحت قيادة محمد جويرو ومساعده هشام النصيبي والذي تم الحاقه بالإطار الفني لمعرفته الجيدة بفريق الامال.فبعد أن تم الحاق كل من العمدوني والماجري والسليماني بتحضيرات الأكابر ومشاركتهم في لقاء الأولمبي الباجي شهدت تمارين الامس التحاق دفعة ثانية من لاعبي الامال وهم كل من جاسر وصلاح والعياري وظافروعبد الجليل والبغدادي ولكن لن يكون بوسع المدرب التعويل عليهم في اللقاءات الرسمية (باستثناء ظافر) على اعتبار عدم امتلاكهم لعقود احتراف.وبالتالي فان وجودهم هو لتعويدهم على اجواء الاكابر في انتظار تسوية وضعياتهم. هذا ويتواصل غياب كل من الصحراوي والبحري وأوبان والخلوفي ورويد وبن عمر بعد أن عجزت الهيئة المديرة في توفير سكن لهؤلاء في ضل الأزمة المالية الخانقة والتي لم تجد لها هيئة السنوسي من حل الا الهروب الى الأمام في انتظار حل قد يأتي وقد لا يأتي هذا ومن المفروض أن تكون الهيئة المديرة قد سلمت قبل حصة الامس اللاعبين جزءا من مستحقاتهم المالية وفق الإتفاق الحاصل بين اللاعبين والهيئة ولكنها اخلفت وعدها وهو ما اثار استياء اللاعبين وعلى رأسهم برهان غنام الذي قاطع الحصة التدريبية. «البحري» مستاء وائل البحري يمر هذه الأيام بفترة صعبة للغاية شأنه شان احمد الصحراوي ورويد وبن عمر وغيرهم من اللاعبين حيث عجزت الهيئة المديرة عن توفير محل سكنى لابن حمام سوسة السابق وهو ما دفعه للعودة الى سوسة في انتظار مكالمة لا نظنها قد تأتي من الهيئة. البحري يواصل التدرب على انفراد وقد أفادنا بأنه سئم كثيرا من وعود الهيئة حيث لم يتسلم أجرة ستة أشهر متتالية كما انه لم يتسلم منحة امضاء العقد. مشيرا الى بقائه في الفريق بات غير مؤكد وانه يفكر بجدية في فسخ عقده الذي يمتد لسنة أخرى هذا اذا لم يجد طبعا تجاوبا من الهيئة وحلا يضمن حصوله على مستحقاته. «ذويب» يغادر يعد انتداب مدافع آمال النادي الصفاقسي فهمي ذويب احد الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها هيئة الفريق بمشورة من المدرب غازي الغرايري الذي أراد اسداء خدمة لذويب والذي أكد كل من تابعه انه لا يصلح لممارسة كرة القدم. وقد أثار انتداب هذا اللاعب غضب شق كبير من أعضاء الهيئة المديرة والذين دعوا الى تسريح اللاعب والذي سيكون أول المغادرين في نهاية جوان الجاري.