دمشق (وكالات) ذكرت تقارير اخبارية أمس أن الجيش السوري النظامي يستعد لبدء معركة استعادة المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب وريفها (شمالا) بعد أيام من سيطرته على مدينة القصير (وسط) بدعم من «حزب الله» اللبناني، في حين أعلن أهالي مدينة القصير في بيان لهم عدم الحاجة لفتح ممرات إنسانية في المدينة؛ لأن «القصير أصبحت خاوية تماما، ومن يسكنها الآن ليسوا أهلها، بل شيعة وعلويون أتى بهم نظام الأسد و«حزب الله» وأسكنهم في منازل السكان الأصليين، وأعلنها مدينة شيعية وفق عدد من التقارير. ووفقا لصحيفة «الوطن» السورية شبه الرسمية فإن الهدف التالي للجيش السوري هو استعادة حلب؛ وأكدت الصحيفة التي يمتلكها رامي مخلوف ابن خال الرئيس الأسد، أن «قوات الجيش بدأت عملية انتشار كبير في ريف حلب استعدادا لمعركة ستدور رحاها داخل المدينة وفي محيطها». وفيما أعلن مصدر أمني سوري أن «معركة حلب باتت قريبة، وتفصلنا عنها ساعات أو أيام»، موضحا أن هدف الهجوم، بحسب ما نقلته عنه وكالة الصحافة الفرنسية، هو «استعادة القرى والبلدات في المحافظة» وقالت قناة «روسيا اليوم» نقلا عن مصادر عسكرية إن وحدات الجيش السوري بدأت عملية أطلق عليها تسمية «عاصفة الشمال» بهدف استرجاع ريف محافظة حلب.