اكدت حركة النهضة اليوم ان رفيق عبد السلام وزير الخارجية السابق يتعرض إلى ما اسمتها "حملة سياسية وإعلامية مضللة" و ذلك بغرض المس من ذمته المالية والأخلاقية على حد تعبيرها. و اعتبرت الحركة في بيان لها ان هذه الحملة تقودها قوى متنفذة ذات صلة بشبكات الفساد وما اعتبرتها "الدولة العميقة المرتبطة بالنظام المخلوع" إلى جانب بعض المجموعات الأيديولوجية التي لا هم لها غير التحريض والكذب. وقالت:"ليس يخاف على أحد في كون هذه الحملة المدبرة تهدف إلى صرف الأنظار عن مواطن الفساد والمفسدين الحقيقيين، وتوجيه السهام بدلا من ذلك إلى الموقع الخطأ". واضافت:"كعادتها لم تتردد بعض الجهات الإعلامية والأقلام الصحفية المشبوهة، في الاندراج ضمن هذه الحملة المدبرة والمخطط لها مسبقا، في خروج كامل عن مقتضيات المهنة التي تفرض الحد الأدنى من الموضوعية والحياد، واحترام سرية التحقيق، علما وأن الدكتور رفيق عبد السلام كان قد رفع قضية ضد من اتهمه زورا وبهتانا بتهمة الفساد والتلاعب بالمال العام". وعبرت حركة النهضة عن تضامنها الكامل مع رفيق عبد السلام في مواجهة "هذه الحملة الظالمة التي لن تثنيه عن مواصلة مسيرته السياسية والنضالية صلب الحركة إلى جانب إخوانه"على حد قولها. ودعت الجميع إلى الترفع عن هذه الأساليب السيئة مطالبة وسائل الإعلام إلى الالتزام بشروط النزاهة والموضوعية بعيدا عن الشيطنة والتشويه والنيل من الذمم والأعراض.