اعتبر «ازاد بادي» عضو المجلس الوطني التاسيسي عن حركة «وفاء» ان المظاهرة التي من المنتظر ان ينظمها انصار حركة «نداء تونس» احتجاجا على قانون تحصين الثورة , مجرد تحرك للتاثير في الراي العام وجلب اهتمام وسائل الاعلام لا اكثر . و اكد بادي ان الاشكال لا يكمن في التظاهر من عدمه بل في غياب الارادة السياسية لبعض الاحزاب في اشارة الى حزب «التكتل من اجل العمل والحريات», قائلا :» مصطفى بن جعفر انقلب على ارادة 130 نائبا يدعمون القانون , اضافة الى انه خالف النظام الداخلي للمجلس باعتباره مشروعا استوفى كل الاجراءات القانونية واكتفى بنشره على موقع المجلس دون تحديد موعد للجلسة العامة ... وهو ما نرى فيه غيابا للارادة السياسية والمراوغة في تمريره وخلق مسرحية سخيفة اخرجها بن جعفر لذر الرماد على الأعين وامتصاص الغضب ...». و راى بادي ان ما قام به رئيس المجلس التاسيسي سيسجله التاريخ كنقطة سوداء في سجل بن جعفر , معتبرا ذلك خيانة للثورة ولدماء الشهداء وانقلابا على النواب ... مضيفا :» هذا المشروع يحرم رموز النظام السابق من عملية بناء مؤسسات الدولة لمدة محدودة اي انه يمنعهم من تقلد مناصب في الدولة بقطع النظر عن نتائج الانتخابات وهو نفس الاطار الذي يتبناه المرسوم عدد 38 في فصله 15 الذي نظم انتخابات 23 اكتوبر 2011 ....»