الهزيمة التي تكبدها الترجي الرياضي التونسي في أول مباراة له في دوري المجموعتين يتحمل فيها مدرب الفريق ماهر الكنزاري مسؤولية كبيرة حيث أنه ساهم من خلال موقعه واختياراته الفنية بالتعويل على ايهاب المباركي كأساسي وهو الذي لم يشارك منذ فترة طويلة في المباريات الرسمية وتغييراته المتأخرة والتي سهلت مهمة الفريق المحلي وعدم مجازفته ورغبته في الخروج بنقطة التعادل وتوصياته التي كبلت اقدام اللاعبين في ظهور الترجي وصيف بطل افريقيا بذلك الوجه الشاحب والمردود المهزوز.الترجي كان بعيدا كل البعد عن مستواه ولم يكن وفيا لسمعته القارية وكان هذه المرة ضحية فلسفة الكنزاري الذي يبدو أن عوده مازال طريا على مثل هذه التنقلات الإفريقية.هزيمة قد تقلب الأوراق في باب سويقة وتعجل بالقطيعة مع المدرب ماهر الكنزاري الذي يلقى معارضة كبيرة داخل الأوساط الترجية.