انتشر خلال الساعات الأخيرة إصدار فايسبوكي تحت عنوان « انفجار في حزب النداء» جاء فيه «السبسي يتخذ قرارات بطرد بعض أعضاء حزبه اثر اجتماع مضيق في بيته». إصدار نشرته حتى بعض الصفحات الرسمية على غرار صفحة الرابطة الوطنية لحماية الثورة. ومن جهته كذّب القيادي بحزب «نداء تونس» محسن مرزوق هذه الأخبار قائلا على جداره الفايسبوكي : «لا تأخذوا أي نبأ عن «نداء تونس» إلا من خلال بلاغاته أو ناطقيه الرسميين فجماعة الكذابين قد فقدوا ما تبقى من أعصابهم ودخلوا في نوبة إنتاج كذبي مرضي وتصريحات عصبية وممارسات منفلتة فجندوا كل طاقاتهم لبث الإشاعات والأكاذيب. حبل الكذب قصير مهما طالت ألسنة الكذابين». كما كتب مرزوق يقول في شأن مختلف : «مع تجديد تقديرنا الكبير للاتحاد العام التونسي للشغل ولدوره الوطني المتميز، فإن شوط الحوار الوطني الثالث المزمع تنظيمه لن يكون مجديا إلا في صورة توفير ضمانات أولية تؤشر لنجاحه وصدور قرارات ملزمة عنه. ولقد جرب الاتحاد العام التونسي للشغل بنفسه تعهدات حكومة الترويكا بعد أن هاجمته عصابات «حماية الثورة». وسيكون مؤسفا أن يلدغ «المؤمن من نفس الجحر مرتين» أو ثلاثا. لهذا عندي قناعة أن اتحاد الشغل الذي لا يحتاج دروسا من أحد سيصبغ شرعيته فقط على حوار مجد ونافع وملموس».