بعد ان كان انطلاقها مبرمجا للساعة الواحدة بعد الظهر انطلقت رحلة القطار المتجه من تونس نحو قابس مرورا بصفاقس عند الساعة الثانية أي بتأخير دام قرابة الساعة من محطة تونس العاصمة. مفاجآت الرحلة انطلقت مع محطة جبل جلود حيث تعطلت القاطرة واستوجب اصلاحها حوالي 20 دقيقة لتتعطل ثانية على مشارف مدينة سوسة ويضطر المسافرون البقاء في العربات 30 دقيقة في اجواء خانقة ومكيفات معطبة وازدحام، ثم واصل القطار رحلته لكنه ركن الى الراحة مجددا في محطة القلعة الصغرى لتدوم هذه الاستراحة الاضطرارية 45 دقيقة قبل ان يستأنف رحلته مجددا الى مدينة صفاقس التي وصلها في حدود الساعة السابعة وعشرين دقيقة يعني بتأخير مدته حوالي ساعتين. المعاناة لم يتكبدها المسافرون فقط بل حتى الناس الذين كانوا في انتظارهم في محطات القطار... رحلات العيد على متن القطار يفترض ان يبرمج لها مسبقا مع اعتبار طوارئ الاعطاب حيث كان من الواجب استعمال قاطرات سليمة وفي "صحة جيدة" لكن شأت الشركة الوطنية للسكك الحديدية ان تهدي لحرفائها رحلة شقية في اول ايام العيد