تعادل الملعب التونسي عشية أول أمس سلبيا مع الأولمبي الباجي في آخر بروفة ودية يجريها الفريق قبل مواجهة الملعب القابسي الأسبوع القادم في الجولة الإفتتاحية من البطولة.وبقطع النظر عن الأداء الذي لم يرتق إلى مستويات كبيرة ومطمئنة أسبوعا واحد قبل بداية الجديات فإن الإطار الفني وقف على جملة النقائص التي تعاني منها الخطوط الثلاثة للفريق وسيعمل رفقة بقية الإطار الفني على إصلاحها خلال هذا الأسبوعا. وللإمانة فإن مهمة الإطار الفني لن تكون يسيرة خاصة مع الفترة الإنتقالية التي يمر بها الفريق والتي لا تختلف كثيرا عن الوضعية العامة للبلاد.فترة تتطلب كثيرا من الصبر والتفاف الجميع وراء الفريق حتى يتمكن من الظهور بمظهر جيد في الموسم الجديد. قلنا ان وضعية الإطار الفني لن تكون يسيرة لسبب ذكرناه اَنفا ولعدم تأهيل اللاعبين الى حد اللحظة فالشبان الذين اختارهم الورتاني لتعزيز الفريق الأول لم يمضوا بعد على عقودهم الجديدة رغم اجتيازهم أمس للفحص الطبي ونفس الشي ء بالنسبة للمنتدبين الجدد وخاصة الإيفواري ألاكس أميان الذي يعول عليه الإطار الفني كثيرا خاصة مع النقص الفادح في الأسماء المؤثثة لمركز وسط الميدان الدفاعي فلاسينا كامارا مازال بعيدا عن الجاهزية البدنية بحكم عدم مشاركته في الموسم الماضي في حين لم يشتد بعد عود اللاعب الشاب الياس الجلاصي الذي مازال غير قادر على تحمل ضغط المباريات الرسمية رغم الإمكانيات الفنية التي يتمتع بها.ورغم هذه المتاعب التي لا تخفى على أحد في باردو فإن الإطار الفني مصمم على تجاوزها بما هو متوفر من اللاعبين والمطلوب الاَن هو استفاقة الجميع حتى لا يكون الموسم الجديد أكثر قتامة من الموسم الماضي. اختبار فاشل لم يقتنع الإطار الفني بما قدمه المدافع السينغالي كادير ديا وقرر الإستغناء عنه رفقة مواطنه باتريس ماندي حيث فشلا في الإختبار ليغادرا أمس تونس بعد أن خلصت فترة إقامتهما.وبذلك من المتوقع أن يكتفي الإطار الفني بالثلاثي الأجنبي المتوفر ونعني كلا من أوروك الذي سيواصل المشوار مع الفريق رغم الأحاديث المتعلقة بقرب انتقاله لأحد فرق الرابطة الاولى ولاسينا كامارا و الوافد الجديد ألاكس أميان. على انفراد يواصل المدافع محمد علي القيزاني التدرب على انفراد ولم يتجاوز بعد متابعه الصحية ومن المستبعد أن يكون جاهزا للقاء الأحد ضد الملعب القابسي. من جهة أخرى استغرب كل من تابع اللقاء الودي الذي جمع الفريق بالأولمبي الباجي من تدرب فهد شقرة مع الفريق الثاني رفقة مالك الأندلسي وظافر الحناشي ولرفع اللبس أكد لنا الورتاني أن تواجد هؤلاء مع الفريق الثاني لايعني خروجهم من الفريق الأول وانما كان بغية تشريك العناصر التي لم تحظ بفرصة المشاركة في المباريات الودية السابقة على غرار القائد أسامة السلامي ومحمد بن عمار اللذين شاركا في مباراة أول أمس. ست حصص قبل مواجهة «الستيدة» بعد راحة كامل يوم أمس يعود الفريق اليوم الى التدريبات استعدادا لمواجهة الملعب القابسي في اطار الجولة الإفتتاحية من البطولة.هذا وقد برمج الإطار الفني ست حصص تدريبية بمعدل حصة تدريبة يومية بإستثناء يوم الأربعاء الذي سيتدرب فيه الفريق صباحا ومساء.كما سيقع تجميع اللاعبين بأحد نزل قمرت مباشرة بعد انتهاء الحصة التدريبية المسائية ليوم الجمعة أما اَخر حصة تدريبية فستكون صبيحة السبت بمركب المنجي بن ابراهيم بقمرت.