القاهرة (وكالات) أفادت تقارير اخبارية أمس بأن 15 عنصرا من الشرطة المصرية قتلوا في اشتباكات مع الإخوان، فيما قالت مصادر طبية إن 8 محتجين قتلوا في مدينة دمياط على ساحل البحر المتوسط في اشتباكات مع قوات الأمن، وقتل أربعة آخرون في الاسماعيلية، إثر تجمع المتظاهرين للاحتجاج على فض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والذي سقط فيه مئات القتلى والجرحى . وفي العريش قتل 17 من عناصر الشرطة والجيش في مواجهات مع أنصار «الإخوان» خلال ال 48 ساعة الماضية بينما وثقت قنوات فضائية عمليات اطلاق نار من قبل متظاهرين من «الاخوان» من أعلى «جسر 6 أكتوبر» على قوات الأمن وخيمت أجواء الرعب في القاهرة وعدة محافظات وسط دوي أصوات الرصاص منذرة بتصعيد من قبل أطراف «الصراع» قد يرقى في قادم الأيام الى حرب أهلية دموية. وأفادت مراسلة قناة «العربية» بأن الجيش أغلق جميع المنافذ المؤدية إلى مدينة نصر، فيما بثت صورا تظهر أنصارا للإخوان وهم يحملون أسلحة نارية، عابرين «جسر 15 ماي». وإثر ذلك، قام الجيش بإغلاق جسري «15 ماي» و «6 أكتوبر». وفي التفاصيل، سقط شرطي قتيلا على الأقل في هجوم على حاجز أمني في القاهرة الجديدة، فيما قتل أربعة من أنصار الإخوان في الإسماعيلية، وذلك في الاشتباكات التي اندلعت أمس استجابة لدعوات قادة الإخوان بالتظاهر. وارتفعت حصيلة القتلى بالاسماعيلية حسب «بوابة الأهرام» إلى سبعة قتلى. وقال التلفزيون المصري، إن قوات الجيش والشرطة ستتعامل بكل حزم مع أي خرق للقانون في الوقت الذي شددت فيه السلطات إجراءات الأمن تحسبا لمسيرات نظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي». واندلعت أيضا مواجهات بين أنصار الإخوان والأهالي في كرداسة وشبرا الخيمة في القاهرة، في حين شهدت مدينة طنطا في شمال مصر اشتباكات بين قوات الأمن ومناصرين لجماعة الإخوان المسلمين، أدت إلى وقوع إصابات. وأوضحت المصادر أن «اشتباكات وقعت بين قوات الأمن وأنصار الإخوان، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على المتظاهرين في شارع البحر في مدينة طنطا، ما أسفر عن إصابات». وقامت قوات الجيش المصري بإغلاق طريق كورنيش النيل في «محيط ماسبيرو» والطرق المؤدية إلى ميدان التحرير وميدان عبد المنعم رياض. في حين أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن خريطة خروج أنصارها بتحرك المسيرات من 28 مسجدا بمحافظتي القاهرة والجيزة، تحت شعار «جمعة الغضب»، وذلك ردا على فض اعتصامي «رابعة العدوية» و «النهضة».