صرحت الفنانة المصرية الكبيرة «مديحة يسري» انها عاشت ساعات عصيبة خلال اليومين الماضيين بعد إقتحام عناصر مناصرة للرئيس المعزول محمد مرسي لشارع البطل أحمد عبد العزيز بمنطقة المهندسين اين تسكن مؤكدة أن تلك العناصر قامت بكسر واجهات المحلات وتحطيم الأرصفة في مشهد عنيف على حد وصفها. وناشدت الفنانة مديحة الأجهزة الأمنية متمثلة في القوات المسلحة وأجهزة الشرطة بالتشديد في اجراءاتها تجاه المسلحين من جماعة الإخوان لإنهم يثيرون الرعب والهلع في الشارع المصري متسائلة : «هل من الممكن أن نصف مظاهرات كهذه بالسلمية؟! مؤيدة لقيام الأجهزة الأمنية بفض إعتصامات الإخوان المتركزة في ميداني رابعة العدوية والنهضة حيث اكدت قائلة : « كان لا بد من رحيل أنصار المعزول الذين حولوا تلك الميادين إلى اماكن ممتلئة بالأسلحة والأموات بعدما تم إكتشاف عدد من المقابر الجماعية هناك وكأن الإنسان اصبحت حياته رخيصة إلى هذه الدرجة.» وعبّرت الفنانة القديرة عن غضبها إزاء إستقالة البرادعي من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية للشؤون الخارجية حيث وصفت موقفه بالهروب من المسؤولية مؤكدة انه إذا كان عليه اختيار التوقيت المناسب لتقديم استقالته إلى رئاسة الجمهورية فلماذا اختار هذا التوقيت تحديدا والذي يضع علامات إستفهام كبيرة حول موقفه.