لا تعد عدني بحب ٍ عاشنا فيما مضى ألا تعود لا تعد أفنيتُ فيكَ البحثَ عن سرِ الصدود غبْ عن سمائي و انتهي في عمقِ أفلاكِ التنائي في جبِّ ليل ِ الذكريات ِ هناكَ في بحبوحة ِ الهجر ِ المعربد ِ حينَ تختلُ اتجاهاتُ المعاني في حنايا الكبرياء . . غبْ عن فؤادي خلني ما بين عشقي للقوافي و انثيالِ الشعر ِ في حاءٍ وباء . . مابينَ قارعةِ الحنين ِ و عجز ِ بيت ٍ قد تقهقرَ صدرهُ في نبض ِ قلبٍ مولع ٍ ما انفكَ يخفي ما استفاض َ على الرويِّ وضجَّ في قلق ِ الزحافِ إذ انتهى بين التشظي في ابتهالات الشجون تهيمُ خاشعةً وبين الروح ِ في لأواءِ جرداءِ الغيوم ِ على متونِ الهجر ِ في عبثِ الصباح ِ وكفر ِ ساعات ِ الأصيلِ بما تلاهُ النورُ في فجرِ العنادِ وما ترددَ في محاريب ِ الجفاء ِ غداة َ ذبح ِ الصدق ِ في همس ِ الشفاه ِ فأوغلتْ بينَ الرياح ِ السمر ِ في شدو ٍ لتخضعَ بين عودٍ قانت ٍ وسجودِ ناي : ...