46 تلميذا يلاحقهم شبح توديع امتحانات الباكالوريا ..؟؟؟ حاجب العيون. الزمن التونسي. كتب صالح السباعي منذ قرابة الشهر يعيش مجموعة من التلاميذ المرسمين بالسنة الرابعة ثانوي أداب بالمعهد الثانوي الخاص " الحرية " بحاجب العيون على ايقاع العديد من السينياريوهات المرعبة بسبب امكانية توديعهم مقاعد المعرفة مبكّرا بالنسبة للموسم الدراسي الحالي بما معناه عدم الترخيص لهم في اجتيازالامتحان الرسمي لباكالوريا سنة 2018 .. حيث تشير المعطيات المتوفرة الى وحود ما عدده 81 تلميذا مرسّما بهذه المؤسسة التربوية غير أنه في اطار متابعة تصحيح المسار التربوي للتلميذ المعتمد من قبل وزارة الاشراف وردت مؤخرا على ادارة المعهد الثانوي الخاص " الحرية " بحاجب العيون مراسلة من لدى الادارة الجهوية للتعليم بالقيروان تتضمن اشعارا بانه لا يمكن سوى المصادقة على شرعية ما عدده 35 تليمذا فقط للمشاركة في امتحانات الباكالوريا بالتالي حرمان ما بقية التلاميذ المرسمين وعددهم 46 من دخول سباق الباكالوريا وذلك بدعوى أنه بمراجعة ملفات التلاميذ لدى الادارة الجهوية تبيّن وجود خروقات قانونية في ذلك وعليه كان القرار الوقتي باحالة الملقات المدرسية لهؤلاء التلاميذ الى انظار وزارة الاشراف حسب تصريحات وتاكيد المدير الجهوي للتعليم بالقيروان ويحدث ذلك في زمن تكاثرت فيه المخاوف لدى جموع التلاميذ الذين وقع التشويش على تركيزهم ونظامهم الدراسي حيث اصبحوا بعانون من عديد المشاكل النفسية في ظل غياب وجود معلومة ضافية وشافية من شأنها الاطمئنان على مستقبلهم الدراسي هذا مع الملاحظة ان جميع التلاميذ الذيم شملهم هذا القرار المفاجئ يحملون شهادات علمية من لدى مؤسسات تعليمة معترف بها بالبلاد التونسية .؟؟؟؟.. هذه صرخة استغاثة يطلقها جموع التلاميذ بالمعهد الثانوي الخاص " الحرية " بحاجب العيون وأولياءهم الذين تاهت بهم السبل بعد ان تكبدوا منذ اعطاء اشارة انطلاق الموسم الدراسي الحالي مصاريف باهضة ومضاعفة رغم محودية الامكانبات لتأمين مسيرة دراسية موفقة لفلذات أكبادهم الذيم هم اليوم واكثر من اي وقت مضى يناشدون السيد وزير التربية للاسراع بايجاد حلّ سريع لمشكلتهم التربوية حتى لا نحكم على عشرات من الناشئة يتوديع مقاعد الدراسة والانغماس في اتجاهات اخرى لا يحمد عقباها لاقدر الله .. نعم يحدث ذلك في زمن تعهت فيه الحكومة التونسية بالقطع مع ظاهرة الانقطاع المبكّر عن التعليم .. كل الامل ان يصل صوت ونداء زملاء أميمة الطيبي وكريم الشعباني الى الاستاذ حاتم بن سالم وزير التربية وكذلك الى أذان السادة المهتمين بالانتصار الى مقولة " التعليم حق للجميع " .