بعد الامارات العربية المتحدة ها هي مملكة البحرين تعلن قرارها اقامة علاقات مع اسرائيل والتطبيع معها. والرئيس الامريكي ترامب يرعى يوم الثلاثاء المقبل في البيت الابيض ابرام اتفاقية التطبيع بين الامارات واسرائيل في انتظار البقية. وهو الذي اعلن عن قرارالبحرين بتطبيع علاقاتها مع اسرائيل. وهذا يؤكد ان اكبر مستفيد من عمليات التطبيع بين العرب واسرائيل هو ترامب رنفسه الذي يواجه منافسا شرسا في الانتخابات ويريد ان يوظف الموضوع في حملته الانتخابية لارضاء اللوبي اليهودي. اما المستفيد الثاني فهو ناتنياهو نفسه الذي تزداد التضييقات عليه داخل اسرائيل ويريد ان يجعل من التطبيع مع الدول العربية متنفسا خصوصا مع دول الخليج. وهو من خلال هذا المسعى يريد ان يقبر نهائيا القضية الفلسطينية التي كانت لسنوات الشغل الشاغل في الشارع العربي وحملها عدد من الزعماء العرب رومنهم الزعيم بورقيبة وجمال عبد الناصر والملك فيصل والملك الحسن الثاني وهواري بومدين في مهجهم ودافعوا عنها.اليوم يخفت الاهتمام بالقضية الفلسطينية شئيا فشئيا مع الاسف وتريد الولاياتالمتحدة بضغطها المتواصل على الدول العربية ان تجعل من مسالة التطبيع مع اسرئيل امرا عاديا ولا يثير حساسية الشارع العربي.ولذلك فالمسالة الان هي مسالة وقت وسيدرك الفلسطينيون قبل غيرهم ومثلما قال لهم الزعيم بورقيبة في خطاب اريحا الشهير ما حك جلدك مثل ظفرك لن تكون البحرين هي الاخيرة بل ستتلوها دول اخرى بالتاكيد اشترك الان في قناة مع محمود على اليوتوب ليصلك كل جديد ات بع الرابط واضغط على اشترك https://www.youtube.com/channel/UC3oV-jWD-L0dyq-w8KTK0Bw?view_as=subscriber