اعتبرت الممثلة السورية سلمى المصري أن العام الحالي بالنسبة لها، هو عامها العربي بامتياز لمشاركتها في الدراما في ثلاثة بلدان عربية في وقت واحد في كل من سورية ومصر والأردن، مشيرةً إلى أن لكل مشاركة كانت لها خصوصيته ومتعته، معتبرةً بأنها لم تحس بالفرق أثناء العمل في الدول الثلاث إلا أنها اكتسبت الخبرة والاحتكاك مع الفنانين العرب، معبرةً عن سعادتها بالتواجد على الشاشات العربية من خلال هذه الأعمال. وشرحت سلمى مشاركاتها الثلاثة باقتضاب: ألعب دور البطولة في مصر من خلال مسلسل (عريس دليفري) مع المخرج أشرف سالم، حيث تكون زوجة للممثل رغم أنه يصغرها كثيراً في السن ويظهر دور المال في تحديد العلاقات الإنسانية في العمل، كما تشارك بطولة المسلسل الأردني «عائلة أبو حرب» الذي يركز على عائلة متشعبة الاهتمامات يواجه أفرادها أبواباً مغلقة في تحقيق أهدافهم ويعيشون مواقف متفرقة وفق قالب كوميدي لطيف، وتجسّد دور سيّدة سورية يموت زوجها الأردني وتتزوج بآخر لديه أسرة أساساً فتدخل في مشكلات متباينة فيصلها المال غالبا، وتلجأ إلى المشعوذين من دون فائدة، وعبرت عن سعادتها لعودتها إلى السلسلة الجديدة من مسلسل(مرايا) المعروف حيث تشارك في عدد من لوحاته. كما تشارك في العمل السوري (العشق الحرام) مع المخرج تامر اسحق حيث تجسد دور امرأة تهتم بكل من حولها كإنسانة ولا أحد يهتم بها فتبدأ بالبحث عن شخص يحسسها بأنوثتها وتحب شاباً يصغرها لإحساسها بالفراغ عاطفي. وقالت المصري أنها لا تمانع أن تحب المرأة شاباً يصغرها بالعمر حتى بالحياة الواقعية بشرط أن يكون الحب صادقاً وحقيقياً عند الطرفين لأن الحب لا يعرف العمر، متسائلةً عن سبب إحلال زواج الرجل السبعيني من الفتاة العشرينية وتحريم العكس. واختتمت الفنانة سلمى المصري حديثها ل"إيلاف" بالحديث عن القنوات الفضائية لا تستطيع مقاطعة الدراما السورية في الفترة الحالية كون اعتمادها الرئيسي على المسلسلات السورية، معبرةً عن سعادتها بتوزيع كل أعمالها هذا الموسم.