انعقدت صباح اليوم الاثنين 20 أفريل 2015 جلسة عمل جمعت السيد زيد رعد الحسين مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان بهيئة الحقيقة والكرامة والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. وقد تطرّقت الجلسة إلى أهمية دور الهيئات المستقلة في دعم مسار الانتقال الديمقراطي و بناء دولة القانون في ضرف تحديات أمنية و اقتصادية كبرى. وأن الرهان هو الالتزام بالمبادئ والقيم المضمونة بدستور الجمهورية الثانية وتفادي الانزلاق في اخلالات لهذه المبادئ باسم مستلزمات أمنية. وأكّد السيد النوري اللجمي، رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، على دور الإعلام في دعم المسار الانتقالي ولا يمكن أن يكون هذا الدور حاسما إلاّ بترسيخ وتبني ثقافة التعديل واحترام مبادئ التعديل الذاتي في المشهد الاعلامي بعد الثورة. كما أشارت السيد ة سهام بن سدرين، رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، أن المعالجة الأمنية لظاهرة الإرهاب، وإن كانت هامة في المدى المنظور، فهي غير كافية ان لم تقترن بمعالجة اجتماعية واقتصادية، كما أشارت الى أن لآلية العدالة الانتقالية دور الوقاية برفع ألغام الأحقاد المبنية على المظالم، وإن المصالحة الوطنية هي الكفيلة بالوقاية من هذه الآفة. والى خطورة حملات التشكيك التي تستهدفها في هذه المرحلة.