اجتاحت السبت 15 أوت مياه الصرف الصحي شط مريم في مشهد مؤسف فاجأ المصطافين بعد تغيّر لون ورائحة مياه البحر دفعت بالكثيرين إلى الحديث عن كارثة بيئية تهدّد الشواطئ التونسية. ويأتى تسرّب مياه الصرف الصحي في شط مريم بطريقة مشابهة لما حصل في الحمامات وما تبعه من تسجيل جالات تسمّم وغثيان في صفوف الأطفال وفق ما أكّده تقرير للقناة الوطنية في نشرة أخبار الثامنة ليلة السبت 15 أوت. يذكر أن وزارة الصحّة كانت أصدرت بيانا نفت فيه صحّة ما يروج حول اصابة أطفال بعوارض مرضية عقب السباحة في شواطئ الحمامات الملوثة بمياه الصرف الصحي.