رشحت منظمة الأممالمتحدة للفنون، الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنيل جائزة نوبل للسلام نظرًا لما قدمه من أعمال خدمت السلام، وأنقذت الشعب المصري من خطر محدق، بعد أن انصاع لرغبة الشعب وإرادته في ثورته 30 يونيو. صدر بيان من مكتب الشرق الأوسط وإفريقيا، اليوم الثلاثاء، بخصوص ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لنيل جائزة نوبل للسلام. وذكر فى البيان أنه نظرا لم قام به الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى من أعمال خدمت السلام ,حيث أنه أنقذ شعب مصر من خطر محقق,وصغى لرغبة شعبه وإرادته فى ثورة 30 يوليو. كما ذكر فى البيان أن السيسى كافح إرهاب المنطقة انطلاقا من قدرته على استيعاب الموقف والسيطرة عليه ومكافحة خطر العنف والإرهاب من خلال تغيير الأفكار المتطرفة وكذلك وأد كل فكر يؤدى إلى الفتن الطاغية. لذلك ترشح منظمة الأممالمتحدة للفنون – مكتب الشرق الأوسط وإفريقيا- وبكل قوة الرئيس عبد الفتاخ السيسى لنيل جائزة نوبل للسلام لكونه يستحقها عن جدارة لقراءته الصحيحة لملف الإرهاب العالمى, وأنه لا يتلخص فى تنظيم أو جماعة بل فكر متطرف لابد من التعامل معه وإيقاف انتشاره، فالسيسى يستحق الجائزة لكونه من الشخصيات التى اهتمت بقضايا إنسانية، وإلى جانب اهتمام السيسى بملف العنف والإرهاب اهتم أيضًا بقضايا أخرى أهمها قضية ذوى الاحتياجات الخاصة ومحاربته الفساد". منظمة وهمية وشخص طائفي مجلة "عربي21" أجرت بحثا عن المنظمة، واكتشفت أنها منظمة غير رسمية ولا علاقة لها بالأممالمتحدة، وتنتحل هذه الصفحة لخداع المتعاملين معها، من بينهم بعض الإعلاميين المؤيدين للسيسي، مثل وائل الإبراشي الذي قامت بتكريمه في شهر مارس الماضي. وبالبحث عن اسم رئيس المنظمة "نبيل رزق"، تبين أنه فنان مصري مغمور أسس في أعقاب ثورة يناير 2011 نقابة فنية غير رسمية أطلق عليها اسم "نقابة المهن الفنية"، ولم تحصل حتى الآن على تصريح حكومي بإشهارها، وبعدها دخل في خلافات مع رؤساء النقابات الفنية الثلاث المشهورة - وهي المهن السينمائية والتمثيلية والموسيقية - وصلت إلى ساحات المحاكم بعد أن اتهموه بالسب والقذف. وتم اتهام نبيل رزق - وهو أحد أقباط مصر - بالإساءة للدين الإسلامي وسب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وفق شهادات مصورة بالفيديو تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت تشكيكا في صحة القرآن الكريم وطعنا في أخلاق النبي وتعاليم الإسلام. السيسي أكبر من "نوبل" وكما هو متوقع، فقد احتفى مسؤولو النظام المصري بالترشيح المزعوم للسيسي لجائزة نوبل، حيث أصدر محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بيانا رسميا أكد فيه أن السيسي أكبر بكثير من جائزة نوبل، وأنه شرف يفخر به كل مصري. وأضاف جمعة أن ترشيح منظمة الأممالمتحدة للفنون، للسيسي لنيل جائزة نوبل للسلام يعد بعضا مما يستحقه عن جدارة.. وأشار في بيان له إلى أن ترشيح السيسي لهذه الجائزة "جاء بعد أن نجح في إنقاذ مصر من خطر الإرهاب المحدق وبسبب قراءته الصحيحة ورؤيته الثاقبة في مواجهة التطرف، إضافة إلى عمله الدءوب على كل ما يحقق سلام المنطقة والعالم وخدمة الإنسانية وتحقيق الأمن والأمان لها"! واختتم وزير الأوقاف بيانه بالقول إن السيسي "استطاع بفضل توفيق الله له أن يحظى بثقة وتقدير زعماء العالم وشرفائه وكل القوى المحبة للسلام اللافظة للعنف والإرهاب، لما يتمتع به من الثقة في الله والثقة في النفس والشجاعة في الحق، سائلا الله أن يوفقه ويسدد خطاه".