أفاد وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء فى تصريح صحفى على هامش اعطائه اشارة اعادة فتح المسبح البلدى بالمركب الاولمبى مصطفى بن جنات بالمنستير انه تم تركيز سبورة الكترونية مطابقة للمواصفات لاجراء المنافسات العالية فى المسبح البلدى بالمنستير المحدث سنة 1985 وذلك فى ظرف لا يتجاوز الشهرين. وأكد بن ضياء حرص وزارة الشباب والرياضة على دفع السباحة التونسية التى ترفع الراية الوطنية فى العديد من المناسبات الرياضية والتعهد بجميع المسابح مشيرا الى انه تمت فى ظرف وجيز اعادة تهيئة وفتح مسبح قفصة واليوم فتح المسبح البلدى بالمنستير الذى خصصت له الوزارة اعتمادا يبلغ 750 الف دينار منها 300 الف دينار لتهيئة حجرة الملابس الى جانب دعم من النيابة الخصوصية لبلدية المنستير . واضاف ان الوزارة خصصت ايضا دعما استثنائيا لمسبح الزهراء وتدرس حاليا مسالة تهيئة مسبح تطاوين الذى ينتظر أن يفتتح مجددا خلال الصائفة المقبلة مشيرا الى وجود أكثر من 8 مسابح جديدة بصدد الانجاز . وذكر بالمناسبة ان أشغال انجاز مسبح بمدنين تقدمت بنسبة حوالى 80 فى المائة وانطلقت الدراسات بالنسبة الى انجاز مسبح بقابس رصدت له الوزارة اعتمادا قدره 6 مليون دينار وبلغ انجاز مسبح بجندوبة المرحلة النهائية لابرام الصفقة وناهزت نسبة انجاز مسبح الزهراء 90 فى المائة . واضاف ان الوزارة رصدت اعتمادا اضافيا الى مسبح توزر يقدر بحوالى مليون و300 الف دينار واعتمادا اضافيا الى مسبح سوسة قدره مليون دينار فى اطار المخطط الخماسى . أشار الوزير الى أن الوزارة لم تنجز منذ أكثر من 20 سنة أى مسبح ولم تهتم بصيانة المسابح الموجودة ولم تكن هناك سياسة لانجاز المسابح مشيرا الى أن تدهور وضعية النيابات الخصوصية ساهم فى تدهور حالة المسابح البلدية . وكان مدير المركب الاولمبى مصطفى بن جنات ومدير المسبح البلدى بالمنستير رمزى الركبانى أفاد فى تصريح لمراسلة وات أن المسبح البلدى بالمنستير الذى تواصل غلقه 8 أشهر يقدم خدماته لثلاثة ولايات وهى المنستيروسوسة والمهدية ويعد نادى السباحة به 700 سباح الى جانب مراكز النهوض بالرياضة والطلبة وحاملى الاعاقة . واعرب عن الامل فى ان تقوم السلط الجهوية وسلطة الاشراف بدراسة امكانية توسعة المسبح ليصبح 50 مترا وبالتالى يصبح مسبحا أولمبيا مشيرا الى أن المسبح الحالى 25 مترا هو نصف أولمبى مرخص لاحتضان العاب وطنية ودولية وأولمبية . وكانت الاشغال فى المسبح البلدى بالمنستير انطلقت فى موفى شهر أوت 2015 حيث تمت اعادة الغرفة الفنية بالكامل بقيمة 400 الف دينار واعادة تبليط المسبح الكبير واعادة الانارة من المحيط الخارجى والداخلى للمسبح الى جانب أشغال الصيانة العادية التى تقوم بها ادارة المركب الرياضى مصطفى بن جنات تحت اشراف البلدية. Publié le: 2016-04-24 22:02:53
