بمناسبة شهر رمضان، ودعما لأواصر الأخوة والتضامن والتعاون بين الشعبين والبلدين، نظمت مساء السبت، ممثلة الجالية الجزائرية بافريقيا والمشرق العربي، أميرة سليم، مأدبة إفطار على شرف الجالية الجزائرية المقيمة بمدن القصرين وفريانة وتالة وسبيطلة تخللتها سهرة فنية وحفل توزيع هدايا على 16 طفلا ينتمون الى عائلات معوزة جزائرية مقيمة بولاية القصرين و15 طفلا آخر من أصيلي الجهة سيتم ختانهم صباح الأحد في إطار هذه المبادرة التضامنية، بكل من المستشفى الجهوي بالقصرين ومصحة خاصة. وحضر هذه المأدبة ، التي وضعت تحت شعار"التضامن أولا ... الوحدة أبدا"، والي القصرين، الشاذلي بوعلاق، وممثلة الجالية الجزائرية بافريقيا والمشرق العربي، أميرة سليم، وممثل قنصلية الجزائربتونس، حمدي باشا، وثلة من الاطارات الجهوية والأمنية وفنانون وممثلون وإعلاميون من الجهة ومن تونس العاصمة . وأكد والي الجهة بالمناسبة أن مثل هذه المبادرات تبرز عمق روابط الأخوة بين االشعبين، وتدعم العمل الاجتماعي والتضامني بين البلدين، فضلا عن كونها تمثل منطلقا لتعزيز التعاون الاقتصادية ودفع برامج التنمية المشتركة. وأعلن في هذا السياق عن وضع برنامج مشترك بين ولايتي القصرين وتبسة في المجال التنموي، مؤكدا أنه سيكون في مستوى تطلعات أبناء المنطقتين، وفق تعبيره.