- تجمع ،صباح اليوم الثلاثاء، العشرات من الشباب العاطل عن العمل بقابس أمام مقر الولاية، محتجين على نتائج المناظرة بشركة البيئة و الغراسات و البستنة التي تم الاعلان عنها خلال نهاية الاسبوع المنقضي و طالبوا بتشغيلهم بالشركة مؤكدين على ضرورة إعادة تنظيم هذه المناظرة والترفيع في عدد المنتدبين من الإطارات بهذه المؤسسة، حسب تصريحات متطابقة ادلى بها محتجون لمراسل "وات" بالجهة. وأفاد مصدر مسؤول بالمجمع الكيميائي التونسي بقابس مراسل (وات) بالجهة ان " المؤسسة حرصت على إجراء هذه المناظرة في كنف الشفافية و تم التعهد بها من طرف مكتب مختص وتابعتها منذ البداية لجنة موسعة ضمّت كل الأطراف المعنية بالتشغيل ، و تمت معاينة عملية فرز الملفات التي تم تقديمها اليها من قبل عدل تنفيذ"،على حد قوله، مشيرا الى أنه "تم، اثر إتمام مرحلة قبول الملفات، فتح باب الاعتراض لأصحاب الملفات التي وقع رفضها،حيث تم تقديم 250 اعتراضا قامت المؤسسة بالرد عليها وتوضيح أصل الاعتراض المقدم". و ذكر المصدر ذاته أن "عدد المشاركين في هذه المناظرة بلغ 1200 مشارك تم اختيار 120 مشاركا منهم وهو العدد الذي أعلنته الشركة في النتائج" ، مؤكدا انه "بوسع كل من شارك في المناظرة ولم يحالفه النجاح أن يقدم طعنه أمام المحكمة الإدارية". و اعتبر عدد من مكونات المجتمع المدني المهتمين بالشأن التنموي بالجهة أن وضع البطالة سيبقى على حاله في قابس ما لم يقع تغيير المنوال التنموي الحالي المرتكز على الصناعات الكيميائية ، وان الحل يكمن في التسريع بإنجاز المشاريع الكبرى المبرمجة منذ سنوات ومن بينها المدينة السياحية الاستشفائية بالخبايات بالحامة والمنطقة السياحية البيئية المندمجة بقابس الجنوبية فضلا عن التوقف عن استنزاف الموارد المائية والكف عن القاء الفوسفوجيبس بالبحر ومعالجة ملف التلوث الهوائي بشكل جذري.