- ابرزت ماجدولين الشارني وزيرة شؤون الشباب والرياضة "اهمية دور وسائل الاعلام في معالجة الظواهر الشبابية" وذلك خلال افتتاحها صباح اليوم الخميس بالعاصمة للملتقى الوطني "اية صورة للظواهر الشبابية بوسائل الاعلام الوطنية" الذي تنظمه المندوبية الجهوية لشؤون الشباب والرياضة بتونس على امتداد يومين بمشاركة ممثلي عدد من وسائل الاعلام الوطنية ومنسقي الاعلام التابعين للمؤسسات الشبابية بمختلف ولايات الجمهورية. واشارت الى ان الوزراة تسعى الى تاسيس سياسة تشاركية جديدة في كيفية معالجة مختلف الظواهر الشابيبة يكون فيها الشباب طرفا فاعلا مع كافة الاطراف المتدخلة في الشان الشبابي داعية الى تطوير الخطاب الموجه الى الشباب بما من شانه ان يساعد على توعية هذه الفئة العمرية بمخاطر هذه الظواهر على غرار الهجرة غير الشرعية والمخدرات والارهاب ويساهم في ايجاد الحلول المناسبة لها. وشدد محمد الجويلي المدير العام للمرصد الوطني للشباب في مداخلته على "ضرورة الوعي بان هناك حاجة كبيرة الى فعل تشاركي في كل الميادين يتيح الفرصة الى مجتمع الافراد في ان يكونوا فاعلين كل في مجاله وباقل ما يمكن من القيود" مشيرا الى ضعف الحضور للظواهر الشبابية في وسائل الاعلام العمومية والتي تهتم بالخصوص بالظواهر السلبية. وافاد محمد انور بن عبد الله رئيس مكتب الانشطة الشبابية في المندوبية الجهوية لشؤون الشباب والرياضة بتونس ان هذا الملتقى يهدف بالخصوص الى تاسيس علاقة تشاركية مع مختلف وسائل الاعلام الوطنية يتم بمقتضاها مناقشة جملة من القضايا التي تهم الشباب نظرا لما لوسائل الاعلام من دور في تشكيل الوعي الاجتماعي والثقافي لدى الشباب الى جانب بحث سبل التعاون من اجل بلورة فكر شبابي نير يقوم على التسامح ونبذ التطرف والابتعاد عن السلوكيات المحفوفة بالمخاطر وحب الوطن والذود عنه والدفاع عن هويته مشيرا الى ان هذا الملتقى سيفضي الى ابرام اتفاقيات شراكة بين المؤسسات الشبابية والاعلامية تؤسس لتقليد جديد في التعاطي مع الشان الشبابي. ويتضمن برنامج الملتقى بالخصوص ورشات عمل حول "الاعلام والتحولات المتسارعة التي يعيشها الشباب" و"دور وسائل الاعلام في خلق راي عام مساند ومنفتح على مؤسسات الشباب" و"مقاربة وسائل الاعلام الوطنية حول الشباب" و"نحو شراكة فاعلة بين مؤسسات الشباب ووسائل الاعلام الوطنية".
