- حذّرت حركة الشعب الحكومة ورئاسة الجمهوريّة من "مخاطر الخضوع لضغوط بعض القوى الدولية التي تتحمّل مسؤولية تشكيل الجماعات المتطرفة والارهابية وتوظيفها، ودعواتهم لعودتهم الى تونس" ودعت الحكومة، في بيان لها اليوم الخميس إلى "التعاطي مع هذا الملفّ بما يستحقّه من جديّة وصرامة ومصارحة الرأي العام الوطني بمآل الإرهابيين الذين عادوا بالفعل الى تونس وتعميق التواصل والتنسيق مع الجهات المتضرّرة بدرجة أولى من جرائم هذه الجماعات وبالتحديد الدولة السوريّة". كما دعت "الرأي العام الوطني إلى التجنّد واليقظة للتصدّي لأوهام ومغالطات التوبة وإعادة الإدماج التي تروّجها بعض الأطراف السياسيّة خدمة لأجندات دوليّة وإقليميّة تجلّت ملامحها بوضوح في كلّ من ليبيا وسوريا".