نصرالدين السويلمي وصف المستشار مرتضى منصور المتهاونين الجدد في دعم السيسي بأوصاف شنيعة ، وتوسع عبر برنامج انفراد الذي يعرض على قناة العاصمة في ثلب الروائي المصري علاء الاسواني الذي وصفه ب"المعقد نفسياعشان وشو " واضاف " الاسواني بتاع الكتاب الجنسي والمؤخرات وقلة الادب " ، وخلال نفس البرنامج افرد مرتضى الذي يعتبر احد اذرع السيسي الباطشة ، افرد مساحة زمنية كبيرة حاول من خلالها تقزيم الاعلامي المنتهية صلاحيته ابراهيم عيسى ، دخل منصور من جميع الابواب وغازل انصار السيسي من خلال تقديم عناوين لابراهيم ينتقد فيها الوضع ويشير الى المشير ، ثم حشد المستشار مجموعة من الصحف القديمة التي كانت تنشر"للمغضوب عليه" ، وقام بسرد العناوين التي ايساء من خلالها ابراهيم عيسى لعمر ابن الخطاب وعثمان بن عفان وغيرهم من الصحابة ثم اردف بعناوين اخرى قال ان عيسى اساء فيها الادب مع الرسول صلى الله عليه وسلم و ختم بعنوان اكد مرتضى أن الاعلامي المطرود اساء فيه للذات الإلهية ، وبعد الانتهاء من عملية السرد اعلن منصور ان ابراهيم عيسى كافر وتساءل اين القضاء ! اختار السيسي ذراعه الفاحشة مرتضى منصور ليوجه رسائل للروائي والاعلامي ، وتمكن من تقديم الاسواني كمعقد بشع الوجه ينشر الرذيلة بتشجيع من فرنسا ، اما ابراهيم عيسى فقدمه ككافر بالله ورسوله !!! عاش الاسواني في جلباب الروائي المبدع ، ووصف بفتى النيل الاسمر ، لكن وحال اقرابه من حمى السيسي اصبح فتى النيل قبيح الوجه واختزلت رواياته التي طال ما تغنوا بها ، اختزلت في الجنس والغريزة !! أيضا عاش ابراهيم عيسى اكثر من نصف قرن من عمره في رحاب الاسلام والايمان والتقوى والورع ، يستشهد اعلام السيسي باجتهاداته الى ان اطلق عليه البعض صفة المجدد ، وفي لحظة فارقة وعند خروجه عن الجوقة وعدم انضباطه الحرفي للأوركسترا اصبح كافرا بالله ورسوله ، مجاهرا بكره صحابة محمد صلى الله عليه وسلم يمعن في التطاول علي النبي ! كذلك قال المستشار. قبل الاسواني وابراهيم عيسى كان السيسي قد تخلص من محمود سعد احد عرابي 30 يونيو ، وذلك بطريقة مهينة ، فقد وصل الاعلامي المدلل الى الاستوديو لتقديم برنامجه لكنه منع دون مقدمات ووجد امامه زميله خالد صلاح يستعد لتقديم الحلقة دون اسف او اعتذار او حتى مواساة ، نفش الشيء وقع مع اعلاميين مثل عمر الليثي ونائلة عمارة وتوفيق عكاشة والحبل على الجرار . ان كانت الثورة تأكل ابناءها ، فان الانقلاب يسحقهم يذلهم يحيلهم الى جيف ، فهل يتعظ القطيع المتبقي في زريبة السيسي وينجو من مصير الجيف ، وقبل ذلك هل يتعض القطيع الذي ينخر تونس ، يستهدف ثورتها ومقدراتها وتاريخها وثوابتها ، هل يستلقي قطيع الاعلاميين لدينا كالخرفان يترقبون مصير عكاشة وعيسى ؟