أكد منصف شلغاف رئيس البعثة التونسية المشاركة في أولمبياد بكين أنه رغم الامكانيات المحدودة لبلاده على المستوى الرياضي مقارنة بالدول الكبيرة فانه من الخطأ والعيب أن يقال ان البعثة التونسية حضرت لبكين من أجل المشاركة فحسب. وأوضح شلغاف في تصريحات خاصة لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أن عدد اللاعبين في البعثة التونسية أقل من بعثات الدول الكبيرة ولكن المهم أنها تضم اللاعبين المتميزين في تونس. وأضاف رئيس البعثة التونسية أن المسؤولين عن الرياضة التونسية وفروا لهؤلاء اللاعبين كل عناصر النجاح وشروط التفوق المتاحة وتبقى النتائج مرهونة بتوفيقهم في منافسات الدورة. وردا على التصريحات التي أدلى بها السباح التونسي أسامة الملولي، قال شلغاف ان ما ذكره الملولي غير صحيح لأنه على الرغم من عقوبة الايقاف التي تعرض لها في الفترة الماضية كانت هناك رعاية كبيرة له من قبل المسؤولين عن الرياضة في تونس. وأشار الى أن »الرعاية كانت شاملة بالفعل لدرجة أن والدته زارته في الولاياتالمتحدة أكثر من مرة على نفقة الدولة كما توجد معه حاليا في القرية الاولمبية ببكين على نفقة الدولة مثلها مثل أي فرد بالبعثة مما يدل على أن الرعاية أحاطته من جميع الجهات وعلى جميع المستويات«. وقال شلغاف ان تصريحات الملولي لن تؤثر على الاهتمام به لأنه »ابن تونس ومنحها بعض الانجازات مثلما كافأته هي على تلك الانجازات«. وعن التنظيم في أولمبياد بكين، قال شلغاف انه »على أروع ما يكون ومستوى الاقامة في القرية الاولمبية يفوق ما كان عليه في القرية الاولمبية بالعاصمة اليونانية أثينا قبل أربع سنوات سواء كان في أماكن الاقامة أو التجهيزات التي يوفرها المنظمون«. وأضاف أن السلبية الوحيدة هي عامل اللغة وصعوبة التفاهم مع أصحاب الارض لأنهم لا يتقنون اللغات الاجنبية ومن الصعب أن يتفهم سائقو التاكسي على سبيل المثال ما يريده العميل. الرياضية حبيبة الغريبي تتوسط العداءين غولة (يمين) والسباعي يتكون الوفدالتونسي من 53 عضوا بينهم 26 رياضيا ورياضية منهم خمسة أبطال سبق لهم المشاركة بالدورات الأولمبية السابقة يشاركون بعشر مسابقات هي السباحة وألعاب القوى والجودو والملاكمة ورفع الأثقال والتايكواندو والتنس والمبارزة والمصارعة والدراجات. Photo: credits Al jazeeranet