- إرساء كل مكونات المدن الذكية العالمية في بنزرت بحلول سنة 2050، وإعلان دراسة ربط الجهة بالشبكة الحديدية السريعة والميترو الخفيف، مثلت أبرز توصيات تظاهرة بنزرت الذكية التي نظمتها لجنة " بنزرت مدينة مستدامة " بمشاركة جمعيّات ناشطة في المجتمع المدني وإتتمت أشغالها أمس الخميس. وتوجت هذة التظاهرة التي سجلت حضور أكثر من ألف مشارك من خبراء وأصحاب مؤسسات ومستثمرين من تونس والخارج، والتي تهدف إلى تحديد ملامح وخصوصيات مدينة بنزرت سنة 2050 كتجربة نموذجية أولى من نوعها في تونس، بإعلان جملة من التوصيات الأخرى، تتلخص في عدد من المشاريع ستنجز وهي القطب جهوي للطاقات المتجدّدة، الذي سيكون حاضنة للمؤسسات الناشئة الناشطة في مجالي الطاقات المتجدّدة والمدن الذكيّة، وإحداث المنطقة "الصناعية المينائية" المخصصة للطاقات المتجدّدة، فضلا عن السعي لتمكين عدد من المؤسسات المختصّة في تكنولوجيا المعلومات من الإنتصاب ببنزرت. وسيتولى مخبر بحثي مختص سيتم بعثه خلال الأيام القادمة وفق ما ورد في بلاغ للجهة المنظمة، إنجاز الدراسات الفنية و واللوجستية والمادية لكل هذه المشاريع على أن تقدم كل مخرجات عمله ومدى تقدم أشغال المشروع في الدورة الثانية لتظاهرة بنزرت الذكية في أفريل 2018 . وورد في البلاغ أن عدد من الشركات الأجنبية المختصة في الحلول التكنولوجية، أعلنت نقل التجربة النموذجية لمدينة "قرنوبل الفرنسية " إلى مدينة بنزرت. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع مدينة بنزرت الذكية سينجز على إمتداد 30 سنة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص ويمكن أن يوفر في مرحلته الأولى أكثر من 5000موطن شغل. نهل