- أعلن محمد الهاشمي الحامدي رئيس حزب تيار المحبة، بعد ظهر اليوم الإثنين، أن حزبه قرر إلغاء المسيرة التي كان سينفذها غدا الثلاثاء، إحتجاجا على قرار جمهورية الصين الشعبية حظر إسم "محمد" في إقليم تركستان الشرقية ، قائلا "لقد أبلغتنا السفارة الصينيةبتونس، أن السلطات المركزية في الصين تراجعت عن هذا القرار". وأفاد الحامدي، في لقاء صحفي عقده اليوم الإثنين بمقر الحزب بالعاصمة، بأنه أبلغ رئيس القسم السياسي في السفارة الصينيةبتونس، أن الشعب التونسي لن يقبل بمثل هذه القرارات، أو بأي شكل من أشكال الإعتداء على الديانة الاسلامية، مؤكدا ان الشعائر الدينية "تأتي في المراتب الاولى قبل المصالح الاقتصادية و الديبلوماسية"، حسب تعبيره. وأضاف قائلا "لقد إستجابت الحكومة الصينية لمطلبنا، بعد أن أكدنا لها أن هناك 67 ألف معارض لهذا القرار، عبروا عن موقفهم على صفحتي الرسمية على شبكة التواصل الإجتماعي". أما بخصوص الشأن الوطني، فقد جدد الحامدي الدعوة إلى إجراء إنتخابات تشريعية مبكرة نتيجة تأزم الوضعين الإجتماعي والإقتصادي بالبلاد، معتبرا أن تونس "أصبحت اليوم رهينة إرادة كل من حركتي النهضة ونداء تونس، اللتين برهنتا عن فشلهما في إدارة الشأن العام"، وفق تقديره.