وقعت الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الأمارات الربية المتحدة مذكرة تفاهم مع سلطة الطيران المدني التونسي لزيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين. وقع المذكرة من الجانب الإماراتي عمر بن غالب نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة ومن الجانب التونسي حمادي بن خليفة مدير عام الادارة العامة للطيران المدني التونسي بحضور كل من راشد محمد المنصوري القائم بالاعمال بالنيابة في سفارة دولة الامارات في الجمهورية التونسية والكابتن عائشة الهاملي مديرة النقل الجوي في الهيئة العامة للطيران المدني ومحمد عبد الله أهلي مدير عام هيئة الطيران المدني في دبي وعبد الوهاب الرومي مدير عام دائرة الطيران المدني في الشارقة وسايمون هتشيسوس مدير العلاقات الحكومية والدولية في دائرة النقل في أبوظبي وخالد المحيربي نائب رئيس الشؤون الحكومية والدولية لطيران الاتحاد والسيد عبد الله عثمان مدير العلاقات الدولية والتعاون في طيران الامارات وعدد من ممثلي هيئات ودوائر الطيران المدني المحلية والناقلات الوطنية في الدولة. وتم الاتفاق على تعيين كل من الإتحاد للطيران والعربية للطيران وطيران رأس الخيمة وفلاي دبي كناقلات وطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة بالاضافة إلى طيران الامارات المعينة مسبقا ومن الجانب التونسي الخطوط التونسية والطيران الجديد وقرطاج للطيران كناقلات وطنية للجمهورية التونسية. وتم الاتفاق أيضا على تسيير 4 رحلات اسبوعية منتظمة لخدمات الركاب لقطاع "أبوظبي - تونس" ابتداء من تاريخ توقيع المذكرة على أن تزيد إلى 5 رحلات اسبوعيا ابتداء من عام 2010 وإلى 7 رحلات أسبوعيا في عام 2011م للقطاع نفسه. وجرى الاتفاق على زيادة عدد الرحلات الجوية لقطاع "دبي - تونس" لتصبح 8 رحلات أسبوعيا ابتداء من عام 2010 مع تثبيت عدد الرحلات القائمة حاليا وهي 7 سبع رحلات أسبوعيا . واتفق الطرفان على الاجتماع مرة ثانية خلال شهر يونيو 2009 لمناقشة زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين وتعديل بنود اتفاقية النقل الجوي الموقعة بين البلدين عام 2000 فيما يخص بند التعرفات وسلامة الطيران وإضافة بند مادة التشغيل بالرمز المشترك بين شركات الطيران. وعبر عمر بن غالب عن سعادته لتوقيع مذكرة التفاهم لخدمات النقل الجوي مؤخرا في تونس وقال انها ستدفع الجانبين إلى تعزيز وتشجيع التعاون الإقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.