- نفى القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيرير صحة ما روجته بعض المواقع والصفحات حول التراجع عن مجانية التعليم. وأكد البحيري على أن تصريحه للإذاعة شمس أف أم قد أُخرج من سياقه ووقع تأويله في إطار حملات التشويه الممنهجة التي تتعرض لها حركة النهضة لغايات انتخابية، داعيا وسائل الإعلام إلى الإبتعاد عن هذه الممارسات والإلتزام بالمهنية والدقة في نقل التصريحات والأخبار. هذا ما صرح به نورالدين البحيري: اللي دعينالو الناس اللي تبني في الجوامع و تتفنن في بناء المساجد و ساعات تصرف على المسجد مليارات قلنالهم راهو ثمة ابواب اخرى للبر و للخير ...علاش ما تبنيوش مبيتات للناس اللي صغيراتهم ما ينجموش يكريو مبيتات ...ثمة شكون ياخو الباك ب 14 و15 ويبعثوه لمناطق بعيدة يعجز على الكراء يروح ...هذذا يتطلب تدخل اهل الخير من بناء مؤسسات تعتمد على الاقتصاد التضامني الذي يجب ان يتحمل مع الدولة جزء من المسؤولية في الحاجيات للايتام و للقلالة ...... وكتب البحيري في صفحته ما يلي " قاعة عمليات الخراب تتحرك من جديد مرة أخرى يتأكد ان قاعة عمليات الخراب موجوعة من مواقفي و مواقف حركتنا وانحيازها لمصلحة البلاد وما محاولة التشكيك في موقفي وموقف حركتنا من تعميم التعليم ومجانيته ومن الدعوة للمساواة وتكافؤ الفرص بين التونسيين في الريف او في المدن وفِي الأحياء الشعبية اوغيرها وحق الجميع في تعليم راق يعيد المدرسة والجامعات التونسية العمومية الى موقعها الريادي في المنطقة والعالم حملة التشكيك المتهافتة والحقيرة والمفتعلة التي تقف وراءها عصابة فساد وتخريب لن تنطلي ولن تنطلي ومثل الفاشلين الكاذبين كمثل من عجزعلى ان يطول نخلة عالية فرماها بحجر او كمثل من فشل في النيل من منافس له فعفس على ظله ومن أراد ان يكتشف حقارة الكاذبين فليراجع تصريحاتي وتصريحات قيادات الحركة في الموضوع لتكتشفوا مستوى السقوط الذي وصله البعض قال تعالى" وأما الزبد فيذهب جفاء" صدق الله العظيم.
