- أعلنت مجموعة beIN الإعلامية رفضَها كل الاتهامات الموجهة إليها في التحقيق السويسري الذي فتح بحق الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالك والرئيس التنفيذي لمجموعة beIN ناصر الخليفي على خلفية بيع حقوق مباريات كأس العالم. وأكدت المجموعة ُ أن مكاتبَها في ضواحي باريس خضعت للتفتيش صباح الخميس في أعقاب طلب من مكتب المدعي العام السويسري وأن موظفيها تعاونوا مع السلطاتِ حتى انتهاء التفتيش. وأكدت المجموعة رفضَها كل الاتهاماتِ الموجهة من الادعاء العام السويسري. وتضيف مجموعة beIN الإعلامية في بيانها أنها ستتعاون بشكل كامل مع السلطات وهي واثقة من التطورات المستقبلية في هذه القضية. وكان المدعي العام ُ السويسري فتح تحقيقاً جنائياً بحق الأمين العام السابق للفيفا والرئيس التنفيذي لمجموعة beIN على صلة بشبهات في منح حقوق بث كأس العالم والتي تقوم الشبكة بنقلها منذ أعوام. وكانت سلطات الإدعاء السويسري أعلنت يوم الخميس عن فتح تحقيق جنائي مع جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وناصر الخليفي الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي إن سبور" القطرية مشيرة إلى أن التحقيقات تتمحور حول فساد يرتبط بمنح حقوق بث كأس العالم. ورفض باري بيرك المحامي الأمريكي لفالك التعليق. وأعلن مكتب المدعي العام السويسري انه بدأ تحقيقات في مارس الماضي مع فالك والخليفي وهو الرئيس التنفيذي ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إضافة لرجل أعمال لم يكشف عن اسمه ويعمل في قطاع حقوق البث الرياضي. وأضاف مكتب المدعي العام أن الثلاثة يشتبه في ارتكابهم لجرائم الرشوة والاحتيال وسوء الإدارة والتزوير. وقال مكتب المدعي العام السويسري "يشتبه في أن جيروم فالك قبل امتيازات ليست من حقه من رجل أعمال في قطاع حقوق البث الرياضي فيما له صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبطولة كأس العالم أعوام 2018 2020 و2026 و2030 لدول بعينها ومن ناصر الخليفي فيما يتصل بمنح الحقوق الإعلامية لدول بعينها فيما يخص كأس العالم عامي 2026 و2030". وكان مكتب المدعي السويسري أعلن بالفعل العام الماضي انه يشتبه في ارتكاب فالك لسوء إدارة ومخالفات أخرى. ونفى فالك ارتكاب أي مخالفات. ويسعى الفيفا لتغيير إجراءاته وطريقة العمل به في أعقاب أسوا أزمة في تاريخه والتي ظهرت على السطح في عام 2015 بعد إدانة الولاياتالمتحدة لعشرات من المسؤولين الكرويين بسبب اتهامات ترتبط بالفساد.