- خصص موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الانترنات تعليقا لمشوار المنتخب التونسي في تصفيات مونديال روسيا 2018 (المنطقة الافريقية) تحت عنوان "نسور قرطاج تحلق عالياً وتتطلع للمزيد من النجاحات " مشيرا الى ان المنتخب التونسي احتل المركز 23 عالمياً والأولى أفريقياً في آخر نسخة من التصنيف العالمي وقد ساهمت نتائجه خلال تصفيات روسيا 2018 في احتلال هذه المرتبة. وجاء في التعليق " تتطلع تونس للتألق في نهائيات روسيا لمواصلة التقدم نحو المراتب الأولى في تصنيف الفيفا. وقد تربع المنتخب التونسي على هرم الكرة الأفريقية في النسخة الأخيرة من التصنيف العالمي الصادر يوم 18 جانفي ، محتلاً بذلك المرتبة ال23 التي لم يحققها منذ سنة 2015 عندما وصل للمرتبة 22 عالمياً". ويفسر الموقع ذاك بالنتائج الرائعة التي حققها منتخب تونس خلال تصفيات كأس العالم روسيا 2018 ، والتي خطف فيها التأهل إلى النهائيات على حساب الكونجو الديمقراطية. وعلق موقع "فيفا " على نتائج المنتخب التونسي " لم يتربع منتخب تونس على عرش الكرة الأفريقية بالصدفة، فالعائد إلى مسيرة نسور قرطاج يتأكد أن أشبال المدرب نبيل معلول حققوا مشواراً رائعاً خال من الهزائم، في أي مباراة خلال تصفيات كأس العالم، حيث حققوا أربع انتصارات وتعادلين، كما واصلوا النتائج الرائعة بفزوهم على مصر في أول جولة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2019". وجاء في التعليق ايضا انه من بين اللاعبين الذين ساهموا في تألق تونس واحتلالها مرتبة مشرفة في التصنيف العالمي اللاعبان وهبي خزري ويوسف المساكني . وتمت الاشارة في هذا السياق الى ما قاله الخزري في مقابلة لموقع" فيفا كوم " في وقت سابق ً "لدينا جيل رائع من اللاعبين وكل واحد فينا موجود لمساعدة الفريق وتقديم الإضافة. المنتخب ليس مقتصراً على 11 لاعباً فوق الميدان، بل 23 أو 24 لاعباً موجودين كلهم من أجل تقديم أفضل ما لديهم فوق المستطيل الأخضر، فالمدرب يثق في الجميع ما ينعكس على ثقتنا بأنفسنا، وهذا ما نحتاجه للنجاح في كأس العالم. " أما يوسف المساكني فقد لعب دوراً كبيراً في بلوغ تونس نهائيات كأس العالم حسب الموقع الذي ذكر بما قاله المساكني في تصريح سابق للموقع قائلاً " المنتخب التونسي يلعب ب"جرينتا" كبيرة في الفترة الأخيرة، لكن الثلاثي الذي يلعب في وسط الميدان هو الذي منح هذا الحماس لنسور قرطاج، فكل من فرجاني الساسي وجايلان الشعلالي ومحمد أمين بن عمر قدموا للمنتخب إضافة كبيرة ساهمت في تقدم فريقنا نحو الأمام والمضي قدماً، فهذا ما كان ينقص المنتخب التونسي من قبل. " كما اشار الموقع في تعليقه عن مشوار المنتخب التونسي في التصفيات ان ثلاث نتائج كانت حاسمة في الطريق إلى روسيا 2018 وهي تونس- الكونجو الديمقراطية 2-1 يوم 1 سبتمبر 2017 والكونجو الديمقراطية-تونس (2-2 ) يوم 5 سبتمبر 2017 ثم مباراة كوناكري يوم 7 اكتوبر 2017 (غينيا - تونس 1-4 ) واضاف المعلق " إذا أراد المنتخب التونسي أن يبقى على هرم الكرة الأفريقية مستقبلاً، فما عليه إلا التألق أولاً في المواجهات الودية، وبعدها التألق خلال نهائيات كأس العالم ، التي تلعب دوراً كبيراً في تحسين مرتبة أي منتخب في التصنيف العالمي " مذكرا بتصريح نبيل معلول فور اجراء عملية قرعة المونديال حيث بدا مدرب المنتخب التونسي متفائلاً بتحقيق تونس نتائج جيدة في كأس العالم ، بقوله "الهدف بالنسبة للمنتخب التونسي هو التأهل إلى الدور الثاني" ما سيمنح من دون شك دفعة معنوية أكبر لنسور قرطاج بدخول منافسة روسيا 2018 وعينهم على المرور إلى الدور ثمن النهائي. ر/ زهو