- نفّذ اليوم الجمعة، الأعوان والاطارات الوسطى والعليا العاملين بالمقر الاجتماعي لشركة فسفاط قفصة وقفة احتجاجية، أمام مقرّ الولاية، للمطالبة بتدخّل السلط المعنية لفكّ الحصار على الشركة التي تعرف شللا تاما على مستوى انتاج الفسفاط. و ذكر مكلّف بالاعلام عن حملة " منّع الفسفاط"، (انقذ الفسفاط) رفيق صميدة، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، أن "هذه الوقفة الاحتجاجية تعدّ الثانية من نوعها بعد الوقفة الاحتجاجية الأولى التي تم تنفيذها أمام المقر الاجتماعي لشركة فسفاط قفصة والاعلان عن إطلاق حملة "منّع الفسفاط"، يوم الإثنين الفارط ، مشيرا إلى أنّه " لم يلاحظ أيّ تحرّك من قبل السلط المعنيّة لحلّ أزمة شلل إنتاج الفسفاط بمناطق الحوض المنجمي بكل من الرديف والمظيلة والمتلوي بسبب الاحتجاجات والاعتصامات"، وفق قوله. وأضاف أن " تعطّل إنتاج الفسفاط أدّى بدوره الى تضرّر الشركة التونسية لنقل المواد المنجمية والمجمع الكيميائي التونسي والشركة الوطنية للسكك الحديدية ماليا"، مضيفا أن قطاع الفسفاط ومختلف الشركات المتداخلة معه في نشاطه تساهم في تشغيل اكثر من 30 الف عامل وفي صورة تواصل هذه الوضعية الحرجة" ستقطع أرزاقهم"، حسب تعبيره. ودعا إلى ضرورة تدخل الحكومة بكل ثقلها للتفاوض مع المعتصمين والمحتجين لحل تعطل انتاج الفسفاط وإيجاد حلول جدية للجهة والقطاع خاصة وأن تعطّله يضرّ بالاقتصاد الوطني. من جهة أخرى صرّح بأنه " توجد إجراءات سيتم اتخاذها في صورة عدم تدخل السلط المعنية وايجاد حلول لحل ازمة انتاج الفسفاط تتمثل في تحول الأعوان والإطارات العليا والوسطى لشركة فسفاط قفصة الى مقر الشركة بتونس العاصمة والاعتصام هناك". يذكر أن حملة "منّع الفسفاط" اطلقت، منذ أسبوع، عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك من قبل موظفي شركة فسفاط قفصة بسبب تعطل انتاج الفسفاط بكل من المظيلة والرديف وام العرايس منذ اكثر من 20 يوما نتيجة الاحتجاجات والاعتصامات إثر الاعلان عن نتائج مناظرة القسط الرابع لشركة فسفاط قفصة لانتداب 1700 عون تنفيذ وتهدف الى التحسيس بالوضعية الحرجة التي تعرفها الشركة وللمطالبة بتدخّل السلط المعنية لإيجاد حلول جذرية لفكّ الحصار عنها. ابراهيم/أم/جود
