- وصل اليوم الخميس إلى المنستير وفد جزائري يضم حوالي 100 من وكلاء الأسفار الجزائريين لقضاء ثلاثة ليال بالجهة يعاينون خلالها عددا من الوحدات الفندقية للترويج لجهة المنستير في السوق الجزائرية خلال الموسم الصيفي المقبل، وفق ما أفاد به المندوب الجهوي للسياحة بالمنستير فواز بن حليمة، مراسلة (وات بالجهة وقال إنّه من المؤمل أن يصل عدد السياح الجزائرين الذي سيختارون وجهة المنستير إلى 60 ألف سائح مقابل 40 ألف سائح جزائري سنة 2017 و19 ألف سائح جزائري سنة 2016 مرجعا تضاعف العدد إلى أن جهة المنستير تستهوي العائلات الجزائرية لتوفر عدّو منتوجات سياحية ملائمة على غرار المسطحات المائية في عدّة نزل. وسيصل غدا إلى المنستير وفد يضم 98 شخصا بين ممثلي وكالة أسفار فرنسية وصحافيين، إلى جانب زيارة وفد فرنسي يوم 10 أفريل الجاري للمنستير ووفد سوداني يومي 9 و10 أفريل الجاري وذلك ضمن تنويع الأسواق ولترويج جهة المنستير والسياحة الاستشفائية والصحية بها، حسب المندوب الجهوي للسياحة بالمنستير. وعرفت جهة المنستير رجوع الأسواق التقليدية كالألمانية والفرنسية والبريطانية وسجلت تطورا بنسبة 5 في المائة في الوفادات وبنسبة 26 في المائة في الليالي المقضاة خلال الفترة جانفي-مارس 2018. وسجلت الجهة خلال الشهر الجاري إعادة فتح 5 نزل بعد الغلق الموسمي بصفة مبكرة إذ عادة تفتح خلال شهر ماي علاوة على أنّ عدّة نزل أخرى بصدد الاستعداد للموسم السياحي بالاستثمار في أشغال إعادة تهيئة على مستوى الغرف والمطاعم وغيرها لتحسين البنية التحتية بها، وفق فواز بن حليمة. وأضاف أنه وقع تفعيل لجان جهوية تحت إشراف والي المنستير منذ شهر مارس المنصرم وهي مكلفة بالاستعداد للموسم السياحي ومتابعته على غرار لجنة الوضع البيئي والنقل وسيقع مواصلة تجربة تزويق المحطات حيث ستزوق محطة ميترو الساحل على مستوى مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي و3 أو 4 محطات لنقل الحافلات وترجمة المطويات المتعلقة بمواعيد متروا الساحل والقطار والحافلات باللّغة الروسية، ومواصلة مهرجان لمطة وعرض رجوع حنبعل. ويفضل السائح الجزائري الوجهة التونسية وفق ما أفاد به نصر الديّن بن عليّ مدير عام وكالة سفر لاَمَا بتلمسان بالجزائر في تصريح صحفي مساء اليوم في مارينا المنستير وذلك لأنّ الخدمات السياحية في تونس من الطراز العالي ولأنّ الأسعار وجودة الخدمات متلائمة ومناسبة، وفق تعبيره. وبيّن أنّ السائح الجزائري متعود على الحمامات ونابل وبدأ يكتشف المنستير والمهدية وستعمل وكالات الأسفار الجزائرية على ترويج جهة المنستير إذ أن مدينة المنستير جميلة جدّا وجهة المهدية التي تتوفر بها أفضل الشواطئ في المتوسط، مشيرا إلى أنّ السائح الجزائري يهتم بالسياحة البحرية. وأضاف نجيب بن ميلود المدير العام لوكالة أسفار مِيمَا بدر أنّه يعرف المنستير والحمامات وسوسة وله عائلة في تونس العاصمة ويعرف تونس جيّدا، وأنّهم كوكلاء أسفار يهتمون بترويج الوجهة التونسية، مؤكدا أنّ "الجزائريين يحسونبالراحة في تونس وكأنهم في بلدهم الجزائر فليس هناك فرق". وبيّن أنّ وجهتي المهدية والمنستير ستكون المنتوج الجديد الذي سيتم العمل على ترويجه للسائح الجزائري الذي يعرف غالبا الحمامات وسوسة وسيمررون المعلومة بشأن "المهدية التي هي مدينة جميلة وبها منظر طبيعي خلاب وأهلها مضيافون، وفق تعبيره.
