- قدّمت جمعية اتحاد التونسيين المستقلين من أجل الحرية بقفصة، اليوم الثلاثاء، نتائج دراسة ميدانية للتعرف على أولويات وانتظارات المواطنين من الإنتخابات البلدية القادمة و تتنزل هذه الدراسة ضمن مشروع "الترشح تكليف وليس تشريف" الذي أطلقته الجمعية بمناسبة الانتخابات، منذ سنة 2017، وذلك بحضور عدد من مكونات المجتمع المدني و اعضاء عدد من بعض القائمات المترشحة . وقد شملت الدراسة الميدانية 800 شخص بصفة عشوائية بكل من بلديات قفصةالمدينة ولالة والمظيلة والقصر وتوزعت منهم 53 فاصل 38 بالمائة من الرجال و 46 فاصل 62 بالمائة من النساء، وفق ما بيّنه المشرف على انجاز الدراسة الميدانية، علي شريف، في تصريح اعلامي. وأضاف أن 80 بالمائة يعتبرون أن أولى الاشكاليات التي يجب على المجلس البلدي المقبل ان يعمل عليها تتمثل في تعبيد الطرقات وترصيفها وتنويرها وتجديد شبكة قنوات المياه الصالحة للشرب، اضافة الى الاهتمام بجمالية المدن من خلال احداث مناطق خضراء وفضاءات ترفيهية وتجميل الشوارع ومداخل المدينة وإحداث مسرح بلدي وقاعة سينما ومزيد احياء الانشطة الثقافية ودعمها . وأشار إلى ان هذه الدراسة تم إنجازها قبل الاعلان على القائمات المترشحة للانتخابات البلدية وقد وقع الاتصال بعدد منها وعقد جلسات في ما بعد لتقديم نتائجها لمساعداتهم في اعداد برامجها الإنتخابية، مؤكدا ان 60 بالمائة منها تجاوبوا مع النقاط التي وقع طرحها من قبل المواطنين والاعتماد عليها . من ناحية اخرى، قال رئيس جمعية اتحاد التونسيين المستقلين من اجل الحرية ، معز علي ، في تصريح اعلامي، أن الهدف من هذه الدراسة هو تحسيس المواطنين بمدى أهمية الانتخابات البلدية ليكون فاعلا من خلال مشاركته في العمل البلدي ومراقبته له ومتابعته مدى تعهد القائمات المترشحة في تطبيق برنامجها في صورة فوزها. يشار الى أن الندوة الختامية لمشروع "الترشح تكليف وتشريف" تضمنت جملة من المداخلات من بينها "مدى حظوظ نجاح الإنتخابات البلدية حول انتظارات وأولويات المواطن من الإنتخابات البلدية في ولاية قفصة" و" تقديم المقارنة بين نتائج الدراسة والبرامج الانتخابية بالجهة".