سمية الحثروبي الذي ارتبط اسمها بأغنية خاينة, كانت ضيفة مراسلة مجلة ايلاف حيث تحدثت عن مشوارها الفني قائلة أنها لم تتصور أن تغني اللون الشعبي أو أن يرتبط اسمها به وتحدثت عن انطلاقتها قائلة: " إنطلاقتي كانت عبر برنامج"طريق النجوم" وأظهرت حينها إمكانيات محترمة في أداء اللون الطربي، وتحديدا أغاني وردة الجزائرية، لكن مع الأسف إنتهت أحلام المشاركين بإنتهاء حلقات البرنامج، ولم تتواصل متابعة المواهب خلافاً لما هو قائم في برامج عربية مشابهة، وقد إعتمدت بعدها على نفسي وعلى إمكانياتي الصوتية بعكس غيري من الزملاء الذين لازالوا ينتظرون للان فرصتهم وأيقنت أن الفن الطربي لا يأكل صاحبه الخبز ومن ظل متمسكا به لم يتحرك من مكانه" وحول فشل أغنيتها الثانية التي تحمل عنوان "ضايعة" قالت سمية: " فشل الأغنية ليست مسؤوليتي بل مسؤولية الشركة الموزعة التي لم تختر التوقيت المناسب لإنزالها في الأسواق، أمر آخر مهم جداً وهو أن "ضايعة" سمعها الجمهور لأول مرة بصوت الفنان سمير لوصيف في احد البرامج التلفزية رفقة فنانة تونسية هي التي أشعلت النار، وافتعلت المشاكل، واتهمتني بسرقة أغنيتها رغم علاقة الصداقة التي تربطني بها، والتي تلزمها بالحديث عن زميلتها باحترام"