وكالات - كشفت الممثلة التونسية سناء يوسف/ كسوس في اتصال هاتفي من مصر في برنامج ''رمضان شو'' اليوم الخميس 31 ماي 2018 أنّها على أبوب الطلاق بعد انتهاء علاقتها بزوجها المنتج المصري عمرو مكين. وقالت إنّها تمرّ بظروف صعبة في الوقت الراهن بسبب أزمة الخادمة التي اتهمتها بتعنيفها، متابعة أنّ ما يهمها في الوقت الراهن ابنها ياسين البالغ من العمر حوالي 3 سنوات. وتابعت سناء يوسف أنها "وحيدة في الغربة" مع مديرة أعمالها، مؤكدة أن عائلتها في تونس مصدومة ولم يغمض لهم جفن وهاتفها لم يتوقف عن الرنين. اتهامات الخادمة صدمتني.. وأثق في القضاء المصري وقالت سناء يوسف أنها مثلت يوم الخميس أمام النيابة المصرية بعد دعوتها للاستماع إلى أقوالها بعد اتهامها من طرف خادمتها بتعذيبها بالضرب وتوكيل شخصا انتحل ضابط ضابط لاغتصابها. وأكّدت أنّه تم إخلاء سبيلها بعد الإستماع إليها وهو ما يثبت أنها غير متهمة وفق تعبيرها. وأشارت سناء يوسف إلى أن التحقيق متواصل وتثق في القضاء المصري الذي سيبت قريبا في القضية، متابعة أنّها مصدومة من التهم التي لفقتها ضدّها الخادمة. وشدّدت النجمة التونسية أنّها انتدبت هذه الخادمة منذ شهر أفريل الماضي ولم تفهم إلى الآن سبب رفعها هذه القضيّة واتهامها بمثل هذه التهم الخطيرة. ودعت جمهورها التونسي والعربي إلى مساندتها والدّعاء لها للخروج من "الأزمة التي تعيشها". وكانت نيابة أكتوبر في مصر أصدرت قراراً باستدعاء الفنانة التونسية سناء يوسف صباح يوم الخميس 31 ماي 2018، لسماع أقوالها بعد اتهام خادمتها الخاصة لها باستدراجها واغتصابها داخل شقة مديرة أعمالها في منطقة روضة زايد، وإجبارها على توقيع إقرار بعدم تعرضها للضرب. تعود الواقعة إلى بلاغ تقدمت به فتاة تدعى إبتسام أكدت فيه أنها تعمل لدى الفنانة التونسية سناء يوسف بفيلتها الكائنة في مجمع زايد 2000 ووقع بينهما خلاف، وقامت الفنانة بإجبار الخادمة على الإمضاء على إقرار عنوة بعد نشوب مشادة بينهما وتطاول بالأيدي والتعدي بالضرب. وأضافت في البلاغ أنه عقب رفضها الإمضاء على الإقرار قامت الفنانة باستدراجها إلى مسكن مديرة أعمالها في روضة زايد واستدرجت لها شاباً اغتصبها بعد إقناعها بأنه ضابط. وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، فأمرت بعرض الخادمة على الطب الشرعي لبيان تعرضها للاغتصاب من عدمه، كما أمرت باستدعاء الفنانة سناء يوسف لسماع أقوالها والرد على الاتهامات المنسوبة إليها، حسب ما ورد بموقع مجلة سيّدتي.