- افتتحت امس الجمعة بدار الصناعات التقليدية في مدينة الدندان فعاليات الدورة الثالثة من معرض الصناعات التقليدية "صنعة أجدادي. .لأولاد أولادي " الذي تنظمه المندوبية الجهوية للصناعات التقليدي بمنوبة بالتعاون مع جمعية حرفيي دار الصناعات التقليدية بالدندان بمناسبة العطلة الصيفية وتزامنا مع عودة التونسيين المقيمين خارج أرض الوطن. وتضمّن المعرض الذي شهد مشاركة أكثر من 80 حرفيا وحرفية منهم حرفيو الدار القارّون عدّة أجنحة متنوعة شملت اختصاصات حرفية متعددة على غرار الخزف الفني والتقليدي والزرابي التقليدية والحدادة وصناعة الفوانيس والآلات الموسيقية والرسم والتزويق على الفخار والبلور و والحلي والخراطة التقليدية والنحاس وصناعة الفوانيس والحلويات والعنبر فضلا على ورشات حرفية على عين المكان في اختصاص الفسيفساء والدمى التقليدية والعنبر. وتمّ على هامش المعرض الذي أدخل حركية على الدار وخلق فضاء جديد للحرفيين وفرصة متجددة لتسويق منتوجاتهم التقليدية تخصيص فضاءات أخرى للبرنامج التنشيطي اليومي الموجه خاصة للأطفال في إطار ورشات حية في اختصاصات متنوعة وذلك بهدف بثّ ثقافة الصناعات التقليدية لدى الناشئة ويؤمن هذا الفضاء ثلّة من الأساتذة ومنشطي الأطفال المتطوعين حسب ماذكرته المندوبة الجهوية للصناعات التقليدية في منوبة على هامش إشرافها على افتتاح المعرض برفقة المدير العام المساعد بالديوان الوطني للصناعات التقليدية. وأضافت أن المعرض الذي يوفّر تشكيلات واسعة من المنتوجات التقليدية لزواره ياتي بدعم من ديوان الصناعات التقليدية ياتي حرصا على دعم نشاط الحرفيين وتنويع قنوات التسويق والترويج لمنتوجهم، وهو يستهدف بالأساس التونسيين المقيمين بالخارج والعائدين لأرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية، والسائح الأجنبي والمستهلك التونسي ويهدف إلى إضفاء حركية تجارية وبيع منتوجات تقليدية أصيلة وعالية الجودة واقتناء الهدايا. وأارت الى ان الدورة الجديدة تتخلّلها أشغال ندوة حول " الامتيازات الجبائية وتبسيط اجراءات التغطية الاجتماعية للنشاطين في قطاع الصناعات التقليدية بعد غد الاثنين بمقرّ القرية الحرفية وبمشاركة الحرفيين والمشاركين.
