- ونشرت جريدة "المغرب" نتائج البارومتر السياسي لشهر أوت 2018 الذي تساهم في انجازه مع مؤسسة (سيغما كونساي" مبرزة أن الجدد هو بقاء التشاؤم في مستوى مرتفع للغاية حيث أن (87 بالمائة) من التونسيين يرون أن البلاد تسير في طريق الخطأ والتراجع اللافت في الرضا عن أداء رئيس الجمهورية الذي يفقد حوالي 7 نقاط كاملة في شهر واحد مقابل التحسن الطفيف في الرضا عن أداء رئيس الحكومة (5ر2 بالمائة) كما تراجعت نسبة الثقة الكبيرة في جل السياسيين ومواصلة تصدر النائبة ساميبة عبو لهذا المؤشر متبوعة بعبد الفتاح مورو والصافي سعيد ويوسف الشاهد وناجي جلول. وبينت، أنه من النتائج شبه الاتوماتيكية لارتفاع التشاؤم تراجع الرضا عن أداء رأسي السلطة التنفيذية ولكن رئيس الجمهورية هو الاكثر تضررا اذ فقد حوالي 7 نقاط ليكون مجموع الرضا عن أدائه (الرضا التام مع الرضا النسبي) في حدود 4ر30 بالمائة وهي أضعف نسبة يسجلها الرضا عن أداء رئيس الدولة منذ توليه الرئاسة موضحة أن هيكلة نسب الرضا من عدمه عن أداء رئيس الجمهورية وجود هوة هامة بينه وبين نصف المواطنين على الاقل اذ نجد أن 5ر51 بالمائة من التونسيين ليسوا راضين تماما عن أداء رئيس الدولة بينما لا يحظى صاحب قرطاج بالرضا التام الا عند 1ر8 بالمائة من التونسيين. أما في علاقة بالثقة في الشخصيات السياسية فقد حلّت مجدّدا القيادية بحزب التيار الديمقراطي سامية عبّو في الصدارة ب30 بالمائة متقدّمة على عبد الفتاح مورو 27 بالمائة والصافي سعيد 25 بالمائة ويوسف الشاهد 23 بالمائة. في المقابل حافظ المدير التنفيذي لحركة نداء تونس على موقعه في المؤخّرة حيث لم تتجاوز ثقة التونسيين فيه 4 بالمائة وهي نفس النسبة التى تحصّل عليها وزير الفلاحة سمير الطيب والمكلف بالشؤون السياسية في نداء تونس برهان بسيس.