- انسحب الطرف النقابي الممثل للاتحاد الجهوي للشغل بقبلي والنقابات الاساسية في قطاع التعاليم العالي بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقبلي من الجلسة الصلحية التي انعقدت، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر الولاية بحضور المدير العام لمعاهد الدراسات التكنولوجية بوزارة التعليم العالي، علي غرس الله، ومدير عام ديوان الخدمات الجامعية للجنوب عبد الرزاق غربال. وانعقدت الجلسة على خلفية البرقية التي اصدرها الاتحاد الجهوي يوم 20 اكتوبر الجاري حول تنفيذ اضراب بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية يوم 1 نوفمبر المقبل في صورة عدم الاستجابة لجملة من المطالب المتعلقة باعادة هيكلة المعهد و تنفيذ بعض المطالب الاجتماعية للاطارات والعملة. وعقب الانسحاب من الجلسة، أوضح الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل المكلف بالوظيفة العمومية، عبد الجليل بوعزة، لمراسل (وات) ان فشل الجلسة الصلحية مرده عدم قدرة الطرف الممثل لوزارة التعليم العالي على التفاوض واخذ القرار خاصة حول اهم مطلب ترفعه الجهة وهو بعث اختصاصات جديدة بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية تتلاءم وطبيعة الجهة وتكون محفزة لحاملي شهائد البكالوريا للتوجه نحو هذه المؤسسة الجامعة. وأضاف أنه يتم أيضا التوصل إلى اتفاق حول احداث مؤسسات تعليم عال جديدة والاستجابة لعدد من المطالب الاجتماعية للاطارات والعملة حول تفعيل بعض المنح مع تمكين المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقبلي من حافلة و الاسراع بتعيين عون حفظ صحة بالمطعم الجامعي للتاكد من سلامة الوجبات المقدمة للطلبة. ومن جهته، أكد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل، علي بوبكر، والذي حضر بدوره هذه الجلسة ان اضراب يوم 1 نوفمبر في قطاع التعليم العالي بالجهة ما يزال قائما بل ومن المرجح اتخاذ قرارات تصعيدية اخرى جراء فشل الجلسة الصلحية. يشار إلى أن والي قبلي، سامي الغابي، كان ذكر خلال هذه الجلسة ان مطلب احداث اختصاصات جديدة بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية يمثل احد بنود الاتفاق الممضى مع الطرف الحكومي يوم 26 اوت 2017 من اجل تعزيز طاقة استيعاب قطاع التعليم العالي بالجهة الذي يعاني من نفور كبير من الطلبة حيث تتجاوز طاقة استيعاب الحي الجامعي 600 طالب في حين يستقبل سنويا اقل من 200 الامر الذي بات يتطلب احداث شعب جديدة مميزة ومحفزة للطلبة.